رتع
  وهو أبو الأبرص وقُحافةَ وعَرعَرةَ وقُرَّةَ، وهما ينسبان الرَبِيعَتَيْنِ.
  وفى تميم رَبِيعَتَانِ: الكبرى وهو رَبِيعَةُ ابن مالك بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تميم ويُلَقَّبُ رَبيعَةَ الجوعِ، ورَيِيعَةُ الصغرى وهو رَبِيعَةُ بن حنظلة ابن مالك.
  ورَبِيعَةُ: أبو حىٍّ من هوازن، وهو رَبيعَةُ ابن عامر بن صعصعة، وهم بنو مَجْد. ومجدُ: اسمُ أمِّهم نُسِبَوا إليها.
[رتع]
  رَتَعَتِ الماشيةُ تَرْتَعُ رُتُوعاً، أى أكلت ما شاءت.
  ويقال: خرجنا نَرْتَعُ ونلعب، أى ننعم ونلهو.
  وإبلٌ رِتَاعٌ: جمعُ راتِعٍ، مثل نِيَامٍ جمعُ نائمٍ. وقومٌ رَاتِعُونَ. والموضعُ مَرْتَعٌ.
  وأَرْتَعَ إبلَه فَرَتعَتْ، وقومٌ مُرْتِعُونَ.
  وأَرْتَعَ الغيثُ، أى أنبت ما تَرْتَعُ فيه الإبل(١).
[رثع]
  الرَّثَعُ بالتحريك: الطمعُ والحِرصُ الشديدُ.
  وقد رَثِعَ بالكسر يَرْثَعُ رَثَعاً، فهو رَاثِعٌ ورَثِعٌ.
[رجع]
  رَجَعَ بنفسه رُجُوعاً، ورَجَعَهُ غيرُه رَجْعاً.
  وهُذَيْلٌ تقول: أَرْجَعَهُ غيرُه.
  وقوله تعالى: {يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ}، أى يتلاومون.
  والرُّجعَى: الرجوعُ. تقول: أرسلت إليك فما جاءني رُجعَى رسالتي، أى مَرْجُوعُها. وكذلك المَرْجِعُ. ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ}. وهو شاذٌّ، لأنَّ المصادر من فَعَلَ يَفْعِلُ، إنما تكون بالفتح.
  وفلانٌ يؤمن بالرَّجْعَةِ، أى بالرُّجوع إلى الدُنيا بعد الموت.
  وقولهم: هل جاء رَجْعَةُ كتابك، أى جوابُه. وله على امرأته رَجْعَةٌ ورِجْعَةُ أيضا، والفتح أفصح.
  ويقال: ما كان من مرْجُوعِ فلانٍ عليك أى من مردودِه وجوابه.
  والرَّجْعَةُ: الناقةُ تباع ويُشْتَرَى بثمنها مثلها، فالثانية رَاجِعَةٌ ورجيعة(١). وقد ارْتَجَعْتُها، وتَرَجَّعتُها، ورَجَّعْتُهَا.
  يقال: باع فلانٌ إبله فارْتَجَعَ منها رِجْعَةً صالحةً بالكسر، إذا صرف أثمانها فيما يعود عليه بالعائدةِ والصالحةِ. وكذلك الرِّجعَةُ فى الصدَقة
(١) والرتع: الرعى فى الخصب. ومنه قولهم: «القيد والرتعة». ومعنى الرتعة الخصب.
(١) كذا فى اللسان. وفى الأصل: «ورجعة».