سنب
  فقال: «إذا عَدَا اسْلَهَبَ، وإذا قِيدَ اجْلَعَبَّ، وإذا انْتَصَبَ اتْلَأَبَّ».
[سنب]
  مضى سَنْبٌ من الدهر وسَنْبَةٌ، أى برهةٌ، وسَنْبَتَةٌ أيضاً بزيادة التاء وإلحاقِها رابعةً. وهذه التاء تَثْبُتُ فى التصغير، تقول سُنَيْبِتَةٌ، لقولهم فى الجمع سَنَابِتٌ.
  وفرسٌ سَنِبٌ، بكسر النون، أى كثير الجرى؛ والجمع سُنُوبٌ.
[سهب]
  السَّهْبُ: الفلاةُ، والفرسُ الواسعُ الجَرْىِ.
  وبئرٌ سَهْبَةٌ: بعيدةُ القَعْرِ، ومُسْهَبَةٌ أيضاً بفتح الهاء. وحفروا فأسهبوا: بلغوا الرملَ ولم يَخرج الماء.
  وأسهب الفرسُ: اتّسع فى الجرىِ وسَبَقَ.
  وأسْهَبَ الرجلُ، إذا أكثر من الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء، ولا يقال بكسرها، وهو نادر.
  وأُسْهِبَ الرَجُلُ على ما لم يُسَمَّ فَاعِلُهُ، إذا ذهب عَقلُه من لَدْغِ الحيةِ.
[سيب]
  السَّيْبُ: العطاء. والسُّيُوبُ: الرِكَازُ.
  والسَّيْبُ: مصدر سابَ الماء يَسِيبُ، أى جرى.
  والسِّيبُ، بالكسر: مجرى الماء.
  وانساب فلانٌ نحوَكم، أى رجع. وانسابت الحَيَّةُ: جَرَتْ. وسَيَّبْتُ الدابةَ: تركتها تَسيب حيث شاءت. والسَّائبة: الناقة التى كانت تُسَيَّبُ فى الجاهلية لِنَذْرٍ ونحوِه. وقد قيل: هى أمُّ البَحِيرَةِ، كانت الناقةُ إذا وَلَدَتْ عَشرة أبطنٍ كلُّهن إناثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يشرب لبنَها إلا وَلَدُها أو الضيفُ حتّى تموت، فإذا ماتت أكلَها الرجالُ والنساء جميعا وبُحِرَتْ أُذُنُ بِنْتِهَا الأخيرةِ فتُسَمَّى البَحِيرَةَ؛ بمنزلة أمنِّها فى أنها سائبةٌ. والجمع سُيَّبٌ، مثل نائحةٍ ونُوَّحٍ، ونائمةٍ ونُوَّمٍ.
  والسائبةُ: العبدُ، كان الرجل إذا قال لغلامه أنت سائبةٌ فقد عَتَقَ، ولا يكون وَلَاؤُهُ لِمُعْتِقِه، ويضع مالَهُ حيث شاء؛ وهو الذى وَرَدَ النَهْىُ عنه.
  والسَّيَابُ، مثال السَّحَابِ: البلح. والسَّيَابَةُ: البلحة، وبها سُمِّىَ الرجلُ، فإذا شَدَّدتَهُ ضممته، قلت: سُيَّابٌ وسُيَّابَةٌ.
  والسُّوبَانُ: اسم وَادٍ.
فصل الشّين
[شأب]
  الشُّؤْبُوبُ: الدُفْعَةُ من المطر وغيرِه، والجمع الشَّآبِيبُ. قال كعب بن زهير يذكر الحِمَارَ والأُتُنَ:
  إذا ما انْتَحَاهُنَ شُؤْبُوبُهُ ... رَأَيْتَ لِجَاعِرَتَيْهِ غُضُونَا