الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

لطع

صفحة 1278 - الجزء 3

  والمُكَامَعَةُ التى نُهِىَ عنها فى الحديث: أن يضاجع الرجلُ الرجلَ لا سِتْرَ بينهما.

[كنع]

  كَنَعَ كُنُوعاً: انقبضَ وانضمَّ. وكَنَعَ الأمرُ، أى قرُب. وأنشد أبو زيد:

  * إنِّي إذا الموتُ كَنَعْ *

  وكَنَعَ النجمُ، أى مال للغروب. وكَنَعَ الرجلُ، أى خَضَع ولان. وأَكْنَعَ مثله.

  وأَكْنَعَتِ العُقَابُ، إذا ضمَّتْ جناحيها للانقضاض.

  وكَنِعَتْ أصابعه بالكسر، كَنَعاً، أى تشنّجتْ. ومنه قول الشاعر:

  * فأصبحتْ كَفُّهُ اليُمنى بها كَنَعُ⁣(⁣١) *

  والتَّكْنِيعُ: التقبيضُ. والتَّكنُّعُ: التقبُّضُ.

  يقال: تَكَنَّعَ الأسيرُ فى قِدّهِ: تَقَبَّضَ واجتمع.

  واكْتَنَعَ القومُ، أى اجتمعوا⁣(⁣٢).

[كوع]

  الكُوعُ والكَاعُ: طرَف الزَنْد الذى يلى الإبهام. يقال: «أحمقُ يَمْتَخِطُ بكوعه».

  والأَكْوَعُ: المعوجُ الكُوع. وامرأةٌ كَوْعَاءُ بيِّنة الكَوَعِ. وكَاعَ الكلبُ يَكُوعُ، أى مشى على كُوعه فى الرَمل من شدّة الحرّ.

[كيع]

  الكسائى: كِعْتُ عن الشيء أَكِيعُ وأَكَاعُ، لغة فى كعَعتُ عن الأمر أَكِعُّ، إذا هِبْتَهُ وجبُنتَ. حكاه عنه يعقوب.

فصل اللام

[لذع]

  لَذَعَتْهُ النار⁣(⁣١) لَذْعاً: أحرقته. ولَذَعَهُ بلسانه، أى أوجعَه بكلام. يقال: «نعوذ بالله من لَوَاذِعِهِ».

  والْتِذَاعُ القَرحةِ: احتراقها وجَعاً إذا قَيَّحَتْ.

  واللَوْذَعِيُ: الرجل الظريف الحديد الفؤاد⁣(⁣٢).

[لسع]

  لَسَعَتْهُ العقرب والحيّة تَلْسَعُهُ لَسْعاً⁣(⁣٣).

[لطع]

  اللَّطْعُ: اللحسُ. واللَّطْعُ أيضاً: أن تضرب مؤخَّر إنسان برجلك. تقول منهما جميعا: لَطِعْتُهُ بالكسر⁣(⁣٤) أَلْطَعُهُ لَطْعاً.


(١) صدره:

انحني أبو لقظ حزا بشفرته

(٢) قال الفراء: المُكْنَعَةُ: اليدُ الشَلَّاءُ.

والمُكَنَّعُ: المُقَفَّعُ اليدِ. كذا فى نسخة بالأصل.

(١) لذَعَتْهُ النارُ من باب قَطَعَ.

(٢) واللذْعَةُ: النَكْزَةُ بطرف المِيسَم.

(٣) لَسَعَ من باب مَنَعَ، ولَسَعَهُ بلسانه، إذا قَرَصَهُ.

(٤) وبالفتح أيضاً.