الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

ذعلق

صفحة 1479 - الجزء 4

  وحكى أبو زيد لبنٌ مُذَرَّقٌ، أى مَذِيقٌ.

[ذعلق]

  الذُّعْلُوقُ: نبتٌ: قال الراجز⁣(⁣١):

  يَا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعُوقْ ... مُقَيَّل أو مَغْبُوقْ

  من لَبَنِ الدُهْمِ الرُوقْ ... حتَّى شَتَا كالذُّعْلُوقْ

  ذلقْ

  الذَّلَقُ بالتحريك: القلقُ. وقد ذَلِقَ بالكسر، وأَذْلَقْتُهُ أنا. يقال: أَذْلَقْتُ الضبَّ إذا صببتَ فى جُحره الماء ليخرج.

  قال الفراء: الذَّلْقُ بالتسكين: مَجْرى المِحور فى البَكَرة.

  وذَلْقُ كلِّ شئ أيضا: حَدُّهُ، وكذلك ذَوْلَقُهُ.

  وذَوْلَقُ اللسانِ: طَرَفه، وكذلك ذَوْلَقُ السِنَانِ.

  وذَلِقَ اللسانُ: بالكسر يَذْلَقُ ذَلَقاً، أى ذَرِبَ، وكذلك السِنَانُ، فهو ذَلِقٌ وأَذْلَقُ.

  ويقال أيضاً: ذَلُقَ اللسانُ بالضم ذَلْقاً، فهو ذَلِيقٌ بيِّن الذَّلَاقَةِ.

  وحكى ابنُ الأعرابى: لسانٌ ذَلْقٌ طَلْقٌ، وذَلِيقٌ طليقٌ، وذُلُقٌ طُلُقٌ، [وذُلَقٌ طُلَقٌ⁣(⁣٢)] أربع لغات فيها.

  والحروفُ الذُّلْقُ: حروف طرفِ اللسانِ والشفِة، الواحدُ أَذْلَقُ. وهنَّ ستَّة، ثلاثة منها ذَوْلَقِيَّةٌ، وهى الراء واللام والنون، وثلاثة شَفَوية وهى الفاء والباء والميم. وإنما سمِّيتْ هذه الحروف ذُلْقاً لأنَ الذَّلَاقَةَ فى المنطق إنما هى بطرف أَسَلَة اللسان والشفتين، وهما مَدْرَجَتَا هذه الحروفِ الستّة.

  وخطيبٌ ذَلْقٌ وذَلِيقٌ، والأنثى ذَلِقَةٌ وذَلِيقَةٌ.

  وكلُّ محدَّدِ الطرفِ: مُذَلَّقٌ.

[ذوق]

  ذُقْتُ الشئَ أَذُوقُهُ ذَوْقاً وذَوَاقاً ومَذَاقاً ومَذَاقَةً.

  وما ذُقْتُ ذَوَاقاً، أى شيئاً.

  وذُقْتُ ما عند فلان، أى خَبَرْتُهُ.

  وذُقْتُ القوسَ، إذا جذبتَ وترها لتنظرَ ما شِدَّتُها.


(١) كتب مصحح المطبوعة الأولى: قوله الراجز كذا فى جميع النسخ وكذلك قال فى مادة «روق» والمناسب الشاعر فإن الشعر المذكور ليس رجزا وإنما هو من المنسرح المنهوك وقال فى مادة زعق: وأنشد. ا ه.

(٢) التكملة من المخطوطة واللسان.