ثعل
  كيف كان أكلُه، فتراه يتناثر على لحيته ويلطِّخ يديه.
  والثُّرْمُلَةُ: بالضم: أنثى الثعالبِ، واسمُ رجل. قال الراجز:
  ذَهِبَ لَمَّا أنْ رآها ثُرْمُلَهْ ... وقال يا قَوْمِ رَأَيْتُ مُنْكَرهْ
[ثعل]
  الثُّعْلُ بالضم: خِلْفٌ زائدٌ صغير فى أَخْلَافِ الناقة وفى ضرع الشاة، يقال: ما أبينَ ثُعْلَ الشاةِ.
  والجمع ثُعُولٌ. قال ابن همّامٍ السَلولىّ يهجو العلماء:
  وذَمُّوا لنا الدنيا وهم يَرْضِعُونَها ... أَفاوِيقَ حتى ما يَدُرُّ لها ثُعْلُ(١)
  وإنّما ذكر الثُّعْلَ للمبالغة فى الارتضاع، والثُّعْلُ لا يُدِرُّ.
  والثَّعَلُ بالتحريك: زوائدُ فى الأسنان واختلافٌ فى منبِتها يركب بعضُها بعضا. رجلٌ أَثْعَلُ وامرأةٌ ثَعْلَاءُ.
  وربَّما قالوا: أَثْعَلَ القومُ علينا، إذا خالَفوا.
  وثُعَالَةُ: اسمٌ للثعلب، وهو معرفةٌ.
  وأرضٌ مَثْعَلَةٌ بالفتح، أى كثيرة الثعالب، كما قالوا مَعْقَرَةٌ للأرض الكثيرة العقارب.
  وثُعَلُ: أبو حىٍّ من طيّئ، وهو ثُعَلُ بن عمرو أخو نَبْهان، وهم الذين عناهم امرؤ القيس بقوله:
  رُبَّ رَامٍ من بنى ثُعَلٍ ... مُخْرِجٍ كَفَّيْهِ من سُتُرِهْ(٢)
[ثفل]
  الثُفْلُ: ما سَفَلَ من كلّ شئ.
  وقولهم: تركت بنى فلانٍ مُثَافِلِينَ، أى يأكلون الثُّفْلَ، يعنون الحَبَّ، وذلك إذا لم يكن لهم لبنٌ، وكان طعامهم الحَبَّ، وذلك أشدُّ ما يكون حال البدوىّ(٣).
  وجملٌ ثَفَالٌ بالفتح، أى بطئ.
  والثِّفَالُ بالكسر: جلدٌ يُبْسَطُ فتوضع فوقه الرَحى فيُطْحَنُ باليد ليسقطَ عليه الدقيق.
  ومنه قول زهير:
  * فتَعْرُكَكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَا(٤) *
  وربَّما سمِّى الحجر الأسفل بذلك.
(١) يقال: ثَعْلٌ، وثُعْلٌ، وثَعَلٌ.
(٢) يروى: من قترة جمع قترة، وهى بيت الصائد الذى يمكن فيه للوحش، لئلا تراه فتنفر منه.
(٣) وفى نسخة: «من حَالِ البدوى».
(٤) عجزه:
وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئسم