حكل
  ورجلٌ حِلٌ من الإحرام، أى حَلَالٌ.
  يقال: أنت حِلٌ، وأنت حِرْمٌ(١).
  والْحِلُ أيضاً: ما جاوز الحَرَمَ.
  ويقال أيضاً: حِلًّا، أى اسْتَثنِ. و «يا حَالِفُ اذكرْ حِلًّا».
  وقومٌ حِلَّةٌ، أى نُزُولٌ وفيهم كثرةٌ. قال الشاعر(٢):
  لقد كان فى شَيْبَانَ لو كنتَ عالِماً ... قِبابٌ وَحَىٌ حِلَّة ودَراهِمُ(٣)
  وكذلك حىٌ حِلَالٌ. قال زهير:
  لِحَىّ حِلَالٍ يَعْصِمُ الناسَ أمرَهم ... إذا طرَقتْ إحدى الليالى بمعظمِ
  وأما قول الأعشى:
  وكأنَّها لم تَلْقَ ستّةَ أَشْهُرٍ ... ضُرًّا إذا وضعتْ إليك حِلَالَهَا
  فيقال: هو متاعُ رَحْلِ البعير، ويروى بالجيم.
  والْحِلَّةُ أيضاً: مصدر قولك حَلَ الْهَدْىُ.
  ويقال أيضاً: هو فى حِلَّةِ صدقٍ، أى بِمَحَلَّةِ صدقٍ.
  والْمَحَلَّةُ: منزِلُ القومِ.
  ومكانٌ مِحْلَالٌ، أى يَحُلُ به الناس كثيراً.
  وقوله تعالى: {حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} هو الموضع الذى يُنْحَرُ فيه.
  ومَحِلُ الدينِ أيضاً: أَجَلُه.
  قال أبو عبيد: الْحُلَلُ: بُرُودُ اليمن. والْحُلَّةُ: إزارٌ ورداءٌ، لا تسمَّى حُلَّةً حتّى تكون ثوبين.
  والْحَلِيلُ: الزوجُ. والْحَلِيلَةُ: الزوجةُ. قال عنترة:
  وحَلِيلِ غانيةٍ تركتُ مُجَدَّلاً ... تَمْكُو فَرِيصَتُهُ كشِدْقِ الأَعْلَمِ.(٤)
(١) قال فى المختار: قلت لم يذكر الجوهرى فى حرم: أن الحِرْمَ بمعنى المُحْرم. وذكر الأزهرى فى حلل أنه يقال رجلٌ حِلٌّ وَحَلَالٌ، وحِرْمٌ وَحَرَامٌ، ومُحِلٌّ ومُحْرِمٌ.
(٢) فى نسخة زيادة: «الأعشى».
(٣) قال ابن برى: وصوابه «وقبائلُ» لأنّ القصيدة لامية وأولها:
أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد ... وأنت امرو يرجو شبابك وائل
وللأعشى قصيدة ميمية يقول فيها:
طعام العراق المستفيض الذي ترى ... وفي كل عام حلة ودراهم
وحُلةٌ هنا مضمومة الحاء.
(٤) الغانية: ذات الزوج من النساء، لأنها غنيت بزوجها عن الرجال، وقيل البارعة الجمال المستغنية بكمال جمالها عن التزين، وقيل غير ذلك.
مجدلا: ساقطاً على الأرض. تمكو: تَصفِر.
والفريصة: واحدة فَرِيصِ العنق، أوداجه. تقول منه: فَرَصْتُهُ، أى أصبت فريصته، وهو مقتل.