عمثل
  والعَالَةُ: شبه الظُلَّةِ يُسْتَتَرُ بها من المطر، مخفّفة اللام. تقول منه عَوَّلْتُ عَالَةً، أى بَنَيْتُها.
  قال عَبد مناف بن رِبْعٍ الهُذَلىّ:
  فالطَعنُ شَغْشَغَةٌ والضربُ هَيْقَعَةٌ ... ضَرْبَ المُعَوِّلِ تحت الدِيمَةِ العَضَدَا
  وعَالَ عياله يَعُولُهمْ عَوْلاً وعِيَالَةً، أى قَاتَهم وأنفَق عليهم. يقال: عُلْتُهُ شهراً، إذا كفيتَه معاشَه. قال الكميت:
  كما خَامَرَتْ فى حِضْنِهَا أمُّ عَامِرٍ ... لِذِى الحَبْلِ حتّى عَالَ أَوْسٌ عِيَالَها
  لأنّ الضبع إذا صِيدتْ ولها ولدٌ من الذئب لم يزل الذئبُ يُطعِم ولدها إلى أن يَكبَر. ويروى: «غَالَ» بالغَين المعجمة، أى أخذ جِرَاءَها.
  وقوله «لِذِى الحبل» أى للصائد الذى يعلِّق الحبلَ فى عرقوبها.
  وعَالَ الميزانُ فهو عائِلٌ، أى مائلٌ. قال الشاعر:
  قالوا اتَّبَعْنَا(١) رسول الله واطَّرَحُوا ... قولَ الرسولِ وعَالُوا فى المَوَازِينِ
  وقال أبو طالب:
  بميزانِ صدقٍ لا يُغِلُّ شَعِيرَةً ... له شاهدٌ من نفسه غيرُ عَائِلِ(٢)
  ومنه قوله تعالى: {ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا}.
  قال مجاهدٌ: لا تميلوا ولا تجوروا.
  يقال: عَالَ فى الحكم، أى جار ومال.
  وعَالَنِى الشئُ: أى غلبنى وثقُل علىّ. وعَالَ الأمرُ، أى اشتدّ وتفاقم.
  وعِيلَ صبرِى، أى غُلِبَ. وقولهم: «عِيلَ ما هو عَائِلُهُ»، أى غُلِبَ ما هو غالبه. يُضْرَبُ للرجل الذى يُعْجب من كلامه أو غير ذلك، وهو على مذهب الدُعاء. قال النمر بن تولبٍ:
  وأَحْبِبْ حَبِيبَكَ حُبًّا رُوَيْدًا ... فليس يَعُولُكَ أن تَصْرِمَا
  وقول الشاعر(٣):
  * وعَالَتِ البَيْقُورَا(٤) *
= وناهياً: والهَدُّ: الصوت الغليظ. الظنبوب: حَرْفُ عظم الساق. والعرب تمدح الهُزال، وتهجو السمَنَ. والنواشر: عروق ظاهر الذراع. والأدهم: الليل. وواهى الماء: المنفتح بالمطر.
(١) فى اللسان: «إنَّا تَبِعْنَا رسول الله».
(٢) أورده صاحب اللسان فى مادة (عيل).
(٣) فى نسخة زيادة «أمية بن أبى الصلت».
(٤) البيت بتمامه كما سيأتى:
سلع ما ومثله عشر ما ... عائل ما وعالت البيقورا