نفل
  وكَانَ الأباطِحُ مثلَ الإرِينَ ... وشُبِّهَ بالْحِفْوَةِ الْمَنْقَلُ
  أى يصيبُ صاحبَ الخُفِّ ما يصيبُ الحَافِى من الرمضاء.
  وفى حديث ابن مسعود ¥: «ما من مُصَلًّى لامرأةٍ أَفْضَلَ من أَشَدِّ مكاناً(١) فى بيتها ظُلْمَةً، إلا امرأةٌ قد يَئِسَتْ من البُعُولَةِ، فهى فى مَنْقَلَيْها» قال أبو عبيد: لولا أن الرواية اتفقت فى الحديث والشعر، ما كان وجه الكلام عندى إلا كسرها.
  والمَنْقَلُ أيضاً: الطريقُ فى الجَبَل.
  والمَنْقَلَةُ: المَرْحَلَةُ من مراحل السفر.
  والنُّقْلُ بالضم: ما يتَنَقَّلُ به على الشراب.
  والنُّقْلَةُ: الاسم من الانتقال من موضعٍ إلى موضعٍ.
  والنَّقَلُ بالتحريك: الريشُ يُنْقَلُ من سهم فيجعل على سهمٍ آخر. قال الكميت:
  * لا نَقَلٌ رِيشُها ولا لَغَبُ(٢) *
  والنَّقَلُ أيضاً: الحِجَارةُ مَعَ الشجر. قال ابن السكيت: النَّقَلُ: الحجارةُ مثل الأفْهَارِ.
  يقال: هذا مكانٌ نَقِلٌ، بالكسر.
  والنَّقَلُ فى البعيرِ: دَاءٌ يُصِيبُ خُفَّهُ فَيَتَخَرَّقُ.
  والنَّقَلُ: الْمُنَاقَلَةُ فى المَنْطِقِ، ومنه قولهم: رجلٌ نَقِلٌ، وهو الحاضر الجواب. قال لبيد:
  ولَقَدْ يعْلَمُ صَحْبِى كُلُّهُمْ ... بعَدَانِ السَيْفِ صَبْرِى ونَقَلْ
  ونَاقَلْتُ فلاناً الحديثَ، إذا حدَّثتهُ وحدَّثَكَ.
  والنَّقِيلُ: الطريقُ. وكُلُّ طريقٍ نَقِيلٌ.
  والنَّقِيلُ: ضربٌ من السَيْرِ، وهو المداومةُ عليه.
  والنَّقِيلَةُ: المرأةُ الغريبةُ يقال: هو ابن نَقِيلَةٍ.
  ابن السكيت: النَّقِيلَةُ: الرُقْعَةُ التى يُرْقَعُ بها خُفُّ البعير أو النعلُ؛ والجمع النَّقَائِلُ.
  أبو عبيد: يقال نَقَلْتُ ثَوْبى نَقْلاً، إذا رَقَعْتَهُ. وأَنْقَلْتُ خُفِّى، إذا أصْلَحْتَهُ. وكذلك نَقَّلْتُهُ تَنْقِيلاً. يقال: نَعْلٌ مُنَقَّلَةٌ.
= بضم الميم لا بفتحها كما توهّمه الجوهرىّ، وهو الذى يخصف نعلَه بنقيلة، أى سوِّى الحافى والمنتعل بأباطح مكة. أو الحفوة: احتفاء القومِ المرعَى. والمَنْقَل: النُجعة، ينتقلون من المرعَى إذا احتفَوه إلى مرعًى آخر. يقول: استوت المراعى كلُّها.
(١) قال ابن برى: فى كتاب الرَمَكىّ بخط أبى سهل الهَرَوىّ فى نصّ حديث ابن مسعود: «من أشدِّ مكانٍ» بالخفض، وهو الصحيح.
(٢) صدره:
وأقدح كالظبات انصلها