ألم
  وأُمُ الطريقِ: مُعْظَمُهُ، فى قول الشاعر(١):
  * تَخُصُّ به أُمُ الطريقِ عِيالَها(٢) *
  ويقال هى الضَبُعُ.
  وأُمُ الدماغ: الجِلْدَةُ التى تجمع الدماغَ، ويقال أيضاً أُمُ الرأسِ.
  وقوله تعالى: {هُنَ أُمُ الْكِتابِ} ولم يقل أُمَّهَات، لأنّه على الحكاية، كما يقول الرجل: ليس لى مُعِينٌ، فتقول: نحن مُعِينُكَ، فتحكيه. وكذلك قوله تعالى: {وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ} إِماماً.
  والأُمَّةُ: الجماعةُ. قال الأخفش: هو فى اللفظ واحدٌ وفى المعنى جمعٌ.
  وكلُّ جنس من الحيوان أُمَّةٌ. وفى الحديث: «لولا أنَّ الكلابَ أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأمرتُ بقتلها». والأُمّةُ: القيامةُ. قال الأعشى:
  * حِسَانُ الوُجُوهِ طِوَالُ الأُمَمْ(٣) *
  والأُمَّةُ: الطريقةُ والدِينُ. يقال: فلانٌ لا أُمَّةَ له، أى لا دينَ له ولا نِحْلَةَ له. قال الشاعر:
  * وهل يستوى ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ*
  وقوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَأُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال الأخفش: يريد أَهْلِ أُمَّةٍ، أَى خيرَ أَهْلِ دِينٍ، وأنشد للنابغة:
  حَلَفْتُ فلم أتركْ لنفسكَ رِيبَةً ... وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طَائِعُ
  والأُمَّةُ: الحِينُ. قال تعالى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} وقال تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ {مَعْدُودَةٍ}.
  والإِمَّةُ بالكسر: النعمة. والْإِمَّةُ أيضاً: لغةٌ فى الأُمَّةِ، وهى الطريقةُ والدِينُ، عن أبى زيد.
  قال الأعشى:
  * وأصاب غَزْوُكَ إمَّةً فأزالها(٤) *
(١) هو كثيِّر عَزَّة.
(٢) صدره:
يغادرن عسب الوالقى وناصح
العَسْبُ: ماء الفحل. والوَالِقِىّ وناصح: فرسان. وعيال الطريق: سباعها، يريد أنهن يلقين أولادهن لغير تمامٍ من شدة التعب.
(٣) فى نسخة أول البيت:
وإن معاوية الأكرمين
(٤) صدره:
ولقد جررت لك الغنى ذا فاقله وبعده فى المخطوطة زيادة: =