دوم
  ودَمْدَمَ الله سبحانه عليهم، أى أهلكَهم.
  والدَّيْمُومَةُ: المفازة لا ماءَ بها.
  والمُدَمَّمُ: المطوىّ من الكِرَار. قال الشاعر:
  تَرَبَّعُ بالفَأْوَيْنِ ثم مَصِيرُها ... إلى كل كَرٍّ من لَصَافِ مُدَمَّمِ
[دنم]
  الدِّنَّامَةُ: القصيرُ، وكذلك الدِّنَّمَةُ، مثل الدِنَّابَةِ والدِنَّبَةِ.
[دوم]
  دَامَ الشئ يَدُومُ ويَدَامُ، دَوْماً ودَوَاماً ودَيْمُومَةً، وأَدَامَهُ غيره.
  ودَوَّمَتِ الشمسُ فى كبد السماء. وقال(١):
  * والشمسُ حَيْرَى لها فى الجوِّ تَدْوِيمُ(٢) *
  أى كأنَّها لا تمضى.
  قال الأصمعىّ: دَوَّمَتِ الخمرُ شاربَها، إذا سكِر فدار.
  ويقال: أخذه دُوَامٌ بالضم، أى دُوَارٌ، وهو دُوار الرأس.
  ودَامَ الشئ: سكنَ. وفى الحديث: «نَهَى أن يُبَالَ فى الماء الدَّائِمِ»، وهو الساكن.
  ودَوَّمْتُ القِدْرَ وأَدَمْتُهَا، إذا سكَّنتَ غليانَها بشئٍ من الماء.
  ودَوَّمْتُ الشئَ: بَلَلْتُهُ. قال ابن أحمر:
  * وقد يُدَوِّمُ رِيقَ الطامِع الأَمَلُ(٣) *
  أى يَبُلُّهُ.
  وتَدْوِيمُ الزعفران: دَوْفُهُ.
  قال الفراء. والتَّدْوِيمُ. أن يلُوكَ لسانَه لئلَّا يَيبَسَ رِيقُه. قال ذو الرُمَّة يصف بعيراً يَهدِر فى شِقشِقته:
  رقشاء تنتاخُ اللُغَامَ المُزْبِدَا(٤) ... دَوَّمَ فيها رِزُّهُ وأَرْعَدا
  وتَدْوِيمُ الطير: تحليقه، وهو دورانُه فى طَيرانه ليرتفع إلى السماء.
  وقد جعل ذو الرمة التَّدْوِيمَ فى الأرض بقوله يصفُ ثوراً:
  حتَّى إذا دَوَّمَتْ فى الأرضِ راجَعَهُ ... كِبْرٌ ولو شاء نَجَّى نَفْسَهُ الهَرَبُ
  وأنكر الأصمعىُّ ذلك وقال: إنَّما يقال دَوَّى فى الأرض، ودَوَّمَ فى السماء.
(١) ذو الرمة يصف جندباً.
(٢) صدره:
معروريا رمض الرضراض يركضه
(٣) فى نسخة أول البيت:
هذا الثناء أجدر أن أصاحبه
(٤) قبله:
في ذلت شام تضرب المقلدا