رسم
  أبو زيد: ارْزَامَ الرجل ارْزِيمَاماً، إذا غضِب(١).
  ورِزَامٌ: أبو حىٍّ من تميم، وهو رِزَامُ بن مالك بن حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم. وقال(٢):
  ولولا رجالٌ من رِزَامٍ أَعِزَّةٌ ... وآلُ سُبَيْعٍ أو أَسُوءَكَ عَلْقَما
  أراد: أو أن أسوءك عَلْقَمَا، أى يا علقمة.
[رسم]
  الرَّسْمُ: الأثر.
  ورَسْمُ الدار: ما كان من آثارها لاصقاً بالأرض.
  وتَرَسَّمْتُ الدارَ: تأمّلت رَسْمَهَا. وقال ذو الرمة:
  أَأَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقَاءَ منزلةً ... مَاءُ الصَبابة من عينيك مَسْجُومُ
  وكذلك إذا نظرتَ وتفرَّستَ أين تحفر أو تبنى. وقال:
  * تَرَسُّمَ الشيخ وضربَ المِنْقَارْ(٣) *
  والرَّوْسَمُ: الرَّسْمُ. ويقال: الرَّوْسَمُ شئ تُجلَى به الدنانير. وقال(٤):
  * دنانيرُ شِيفَتْ من هِرَقلٍ برَوْسَمِ(٥) *
  والرَّوْسَمُ: خشبة فيها كتابةٌ يُختَم بها الطعام، وهو بالشين معجمةً أيضاً.
  والرَّوَاسِيمُ. كتبٌ كانت فى الجاهليّة.
  وقال(٦):
  * كأنَّها بالهِدَمْلَاتِ الرَّوَاسِيمُ(٧) *
  والرَّاسِمُ: الماء الجارى.
  وناقةٌ رَسُومٌ: تؤثِّر فى الأرض من شدّة الوطء. وقد رَسَمَتْ تَرْسِمُ رَسِيماً.
  ورَسَمْتُ له كذا فارْتَسَمَهُ، إذا امتثلَه.
(١) ورزَامُ ككتابٍ وغُرابٍ: الصعبُ المتشدّد. قال الراجز:
أيا بنى عبد مناف الرزام ... أنتم حماة وأبوكم حام
لا تسلموني لا ييحل اسلام ... لاتمنعوني فضلكم بعد العام
ويروى: «الرُزَّامُ» جمع رَازِمٍ.
(٢) الحصين بن الحمام المرى.
(٣) قبله:
الله أشقاك بال الجبار
(٤) كثيّر.
(٥) صدره:
من النفر البيض الذين وجوههم
(٦) فى نسخة زيادة: «ذو الرمة».
(٧) أول البيت:
من دمنة هيجت شوقى معاملها