لوم
  فإنَّه لما وقف على الهاء نقل حركتَها إلى ما قبلها.
[لوم]
  اللَّوْمُ: العَذْلُ. تقول: لَامَهُ على كذا لَوْماً ولَوْمَةً، فهو مَلُومٌ. ولَوَّمَهُ شدِّد للمبالغة.
  واللُوَّمُ: جمع لائِم، مثل راكعٍ ورُكَّعٍ.
  واللائِمَةُ: المَلَامَةُ، وكذلك اللُّومَى على فُعْلَى. يقال: ما زلت أتجرّع فيك اللَّوَائِمَ.
  والمَلَاوِمُ: جمع الْمَلَامَةِ.
  واللَّامَةُ: الأمر يُلَامُ عليه.
  وأَلَامَ الرجلُ، إذا أتى بما يُلَامُ عليه.
  يقال لَامَ فلانٌ غيرَ مُلِيمٍ. وفى المثل: «رُبَ لَائِمٍ مُلِيمٌ». قال الشاعر(١):
  * ومن يَخْذُلْ أخاه فقد أَلَامَا(٢) *
  واسْتَلَامَ الرجل إلى الناس، أى اسْتَذَمَّ.
  أبو عبيدة: يقال أَلَمْتُهُ بمعنى لُمْتُهُ. وأنشد لمَعْقِل بن خُويلد الهذَلىّ:
  حَمِدْتُ اللهَ أنْ أَمْسَى رَبِيعٌ ... بدَارِ الذُلِ(٣) مَلْحِيًّا مُلَاما
  والمُلَاوَمَةُ: أن تَلُومَ رجلاً ويَلُومُكَ.
  وتَلَاوَمُوا: لَامَ بعضُهم بعضا.
  ورجلٌ لُومَةٌ: يَلُومُهُ الناس. وَلُوَمَةٌ: يَلُومُ الناس، مثل هُزْأَةٍ وهُزَأَةٍ.
  والتَّلَوُّمُ: الانتظار والتَمَكُّثُ.
  ولَامُ الإنسان: شَخصُه، غير مهموز.
  وقال الراجز:
  مَهْرِيّة تَخْطُرُ فى زمامها ... لم يُبْقِ منها السَيْرُ غَيْرَ لَامِها
  واللام من حروف الزيادات، وهى على ضربين: متحركة وساكنة. فأمَّا الساكنة فعلى ضربين، وأما اللامات المتحركة فهى ثلاث: لام الأمر ولام التوكيد ولام الإضافة.
  فأمَّا لام الأمر كقولك لِيَقُمْ زيدٌ، تأمر بها الغائب، وربَّما أمروا بها المخاطب. وقرئ: فبِذَلِكَ فلتَفْرَحُوا بالتاء. وقد يجوز حذف
= عجبت والدهر كثير عجبه
قال ابن برى: قول الجوهرى: لم حرف يستفهم به تقول لِمَ ذَهَبْتَ، ولك أن تدخل عليه ما. قال: هذا كلام فاسد لأن ماهى موجودة فى لِمَ، واللام هى الداخلة عليها، وحذفت ألفها فَرْقاً بين الاستفهامية والخبرية. وأمّا أَلَمْ أدخل عليها ألف الاستفهام.
(١) هى أم عمير بن سلمى الحنفى.
(٢) صدره:
تعد معاذرا لا عذر فيها
(٣) فى اللسان: «بِدَارِ الهُونِ».