تلن
  والتَبَّانُ: الذى يبيع التِّبْنَ. وتَبَّان إن جعلته فعّالا من التِّبْنِ صرفته، وإن جعلته فَعْلَانَ من التَبِّ لم تصرفه.
  والتُّبَّانُ، بالضم والتشديد: سراويلُ صغيرٌ مقدار شبر يستُر العورةَ المغلّظة فقط، يكون للملّاحين. وفى حديث عمار: «أنّه صلَّى فى تُبَّانٍ وقال: إنّى مَمْثُونٌ(١)».
[تقن]
  إِتْقَانُ الأمر: إحكامُه.
  ورجلٌ تِقْنٌ بكسر التاء: حاذقٌ.
  وتِقْنٌ أيضاً(٢) اسم رجلٍ كان جيِّد الرمْى، يُضرَب به المثل. وقال:
  * يَرْمِى بها أَرْمَى من ابن تِقْنِ(٣) *
  ويقال الفصاحة من تِقْنِهِ، أى من سُوسِهِ وطبعه.
[تلن]
  التُّلُنَّةُ، بالضم وتشديد النون، والتَّلُنَّةُ: الحاجة. يقال: لى قِبَلَكَ تَلُنَّةٌ وَتُلُنَّةٌ أيضاً، بفتح التاء وضمها.
  قال ابن السكيت: لى فيهم تَلُنَّةٌ وتُلُنَّةٌ، أى لَبْثٌ.
  الأصمعىّ: يقال: تَلَانَ، فى معنى الآن.
  وأنشد(٤):
  نَوِّلِى قبل نَأْىِ دارِى جُمَانا ... وصِلِينَا كما زعمتِ تَلَانا(٥)
  قال أبو عبيد: أصله لَانَ زيدت عليها تاء، كما زيدت فى تَحِينَ.
[تنن]
  التِنُ بالكسر: الحَتْنُ. يقال: فلانٌ تِنُ فلانٍ، وهما تِنَّانِ. قال ابن السكيت: أى هما مستويان فى عقلٍ، أو ضعفٍ أو شدّةٍ، أو مروءة.
(١) قوله: إنى ممثونٌ أى يشتكى مثانته.
(٢) فى نسخة: وابن تقن رجل. وهو موافق لظاهر الرجز وأمثال الميدانى. وعبارة القاموس: والتقن بالكسر: الطبيعة، والرجل الحاذق، ورجل من الرماة يضرب بجودة رميه المثل.
(٣) قبله:
لاكله من أقط وسمن ... وشربنان من عكى الضان
ألين مسا في حوايا البطن ... من يثربيات قذاذ خشن
(٤) الشعر لجميل بن معمر.
(٥) بعده:
إن خير المواصلين صفاء ... من يوافي خليله حيث كانا