الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

جنن

صفحة 2094 - الجزء 5

  والجَنِينُ: الولد ما دام فى البطن، والجمع الْأَجِنَّةُ. والجَنِينُ: المقبور.

  والجُنَّةُ بالضم: ما استترتَ به من سلاح.

  والجُنَّةُ: السُتْرَةُ، والجمع الجُنَنُ. يقال: اسْتَجَنَ بجُنَّةٍ، أى استتر بسُترة.

  والمِجَنُ: الترس، والجمع المَجَانُ بالفتح.

  والجَنَّةُ: البستان، ومنه الجَنَّاتُ. والعرب تسمِّى النخيل جَنَّةً. وقال زهير:

  كَأَنّ عَيْنَىَّ فى غَرْبَىْ مُقَتَّلَةٍ ... من النَوَاضِحِ تَسْقِى جَنَّةً سُحُقَا

  والجَنَانُ بالفتح: القلب.

  ويقال أيضا: ما عَلَىَ جَنَانٌ إلّا ما تَرَى، أى ثوبٌ يوارينى.

  وجَنَانُ الليل أيضا: سوادُه⁣(⁣١) وادلهمامُه.

  قال الشاعر خُفَاف بن نَدْبة:

  ولولا جَنَانُ الليل أدركَ رَكْبُنَا⁣(⁣٢) ... بذِى الرِمْثِ والأَرْطَى عِياضَ بنَ ناشِبِ

  قال ابن السكيت: ويروى: «جُنُونُ الليل»، أى ما ستر من ظلمته.

  وجَنَانُ الناس: دهماؤهم.

  والجِنَّةُ: الجِنُ. ومنه قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}.

  والجِنَّةُ: الجُنُونُ. ومنه قوله تعالى: {أَمْ بِهِ جِنَّةٌ} والاسم والمصدر على صورةٍ واحدة.

  والجَنَنُ بالفتح: القبر. والجُنُنُ بالضم: الجُنُونُ، محذوف منه الواو. قال يصف الناقة:

  مثل النعامة كانت وهى سائمةٌ ... أَذْنَاءَ حتَّى زَهَاهَا الحَيْنُ والجُنُنُ

  والجَانُ: أبو الجِنِ، والجمع جِنَّانٌ مثل حائطٍ وحيطانٍ.

  والجَانُ أيضا: حيَّة بيضاء.

  وتَجَنَّنَ عليه وتَجَانَنَ وتَجَانَ: أرَى من نفسه أنّه مَجْنُونٌ.

  وأرضٌ مَجَنَّةٌ: ذات جِنٍ.

  والمَجَنَّةُ أيضا: الجُنُونُ. والمَجَنَّةُ أيضا: اسم موضعٍ على أميالٍ من مكة.

  وكان بلال ¥ يتمثَّل بقول الشاعر:

  ألا ليتَ شعرى هل أبيتَنَّ ليلةً ... بمكةَ حَولى إذْخِرٌ وجليلُ

  وهل أَرِدَنْ يوماً مياه مَجَنَّةٍ ... وهل يَبْدُوَنْ لى شامةٌ وطَفِيلُ

  وقال ابن عباس ®: كانت مَجَنَّةُ وذو المجاز وعكاظ أسواقاً فى الجاهلية.

  والمَجَنَّةُ أيضاً: الموضع الذى يستتر فيه.


(١) التكملة من المخطوطة.

(٢) فى اللسان: «خَيْلُنَا» وفى المخطوطة: «ركضنا».