جون
  والاجْتِنَانُ: الاستتار. والاسْتِجْنانُ الاستطراب.
  وقولهم: أَجِنَّكَ كذا، أى من أجل أنّك، فحذفوا اللام والألف اختصاراً ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم. قال الشاعر:
  أَجِنَّكِ عندى أَحْسَنُ الناسِ كلهم ... وأَنَّكِ ذاتُ الخالِ والحِبَرَاتِ
  والجَنَاجِنُ: عظام الصدر، الواحد جِنْجِنٌ وقد يفتح.
  والمَنْجَنُونُ: الدُولاب التى يستقَى عليها، ويقال المَنْجَنِينُ أيضاً، وهى أنثى. وأنشد الأصمعى لعُمارة بن طارق:
  * ومَنْجَنُونٍ كالأَتَانِ الفَارِقِ(١) *
[جون]
  الجَوْنُ: الأبيض. وأنشد أبو عبيدة:
  غَيَّرَ يا بِنْتَ الحُلَيْسِ لَوْنِى ... مَرُّ الليالِى واختلافُ الجَوْنِ
  وسَفَرٌ كان قليلَ الأَوْن
  قال: يريد النهار: والجَوْنُ: الأسود، وهو من الأضداد، والجمع جُونٌ بالضم، مثل قولك رجلٌ صَتْمٌ وقومٌ صُتْمٌ.
  والجَوْنُ من الخيل ومن الإبل: الأدهمُ الشديد السواد.
  والجَوْنَةُ: عين الشمس؛ وإنَّما سميتْ جَوْنَة عند مغيبها، لأنها تسودُّ حين تغيب. قال:
  * يُبَادِرُ الْجَوْنَةَ أَنْ تَغِيبا(٢) *
(١) قبله:
أعجل بغرب مثل غرب طارق
وبعده:
من أثل ذات العرض والمضايق
المنجنون قال ابن الأعرابى: حقه أن يذكر فى منجن؛ لأنّه رباعى.
(٢) الرجز للأجلح بن قاسط الضبابى، كما فى التكملة:
يرك صوان الصوى ركوبا ... بزلقات قصبت تقعيبا
يترك في آثاره لهوبا ... لا تسقه ح. را ولا حليبا ...
؛ ن لم تجچه سابحا يعبوبا ... ذا ميعئ يلتهم الجبوبا
يبادر الآثار أن تؤوبا ... وحاجب الجونة أن بغيما
أراد بالجونة الشمس. والحَزْرُ: اللبن الحامض. والجَبُوبُ: الأرض الغليظة. وبعد قوله وحاجب الجونة:
بمكربات قعبت تقعيبا ... كالذئب يثفو طعما قريبا
يقال ثَفَاهُ يَثْفُوه: إذا جَاء فى أثره.