الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

ددن

صفحة 2112 - الجزء 5

  وكبشٌ أَدْخَنُ، وشاةٌ دَخْنَاءُ بيِّنة الدَّخَنِ.

  وليلةٌ دَخْنَانَةٌ.

[ددن]

  الدَّدَنُ: اللهو واللعب. قال عدىّ:

  أيُّها القلبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ... إنَّ هَمِّى فى سَمَاعٍ وأَذَنْ

  والدَّدَانُ: الرجل لا غَنَاءَ عنده. والدَّدَانُ: السيفُ الكَهَامُ لا يمضى. ولم توجد الفاء والعين من جنسٍ واحد بلا فاصلة بينهما وهما متحرِّكتان إلَّا فى هاتين الكلمتين.

  والدَّيْدَنُ: الدأب والعادة، وكذلك الدَّيْدَانُ.

  وقال الراجز:

  ولا يزال عندهم حَفَّانُهُ ... دَيْدَانُهُمْ ذَاكَ وذَا دَيْدَانُهُ

  والدَيْدَبُونُ⁣(⁣١): اللهو.

[درن]

  الدَّرَنُ: الوَسَخُ. وقد دَرِنَ⁣(⁣٢) الثوب بالكسر فهو دَرِنٌ، وأَدْرَنَهُ صاحبُه.

  ودَارِينُ: اسم فُرْضَةٍ بالبحرين ينسب إليها المِسْكُ ويقال مِسْكُ دَارِينَ، والنسبة إليها دَارِىٌّ. قال الفرزدق:

  كَأَنَّ تَرِيكَةً من مَاءِ مُزْنٍ ... ودَارِىَّ الذَكِىِّ من المُدَامِ

  والدَّرِينُ: حُطَامُ المرعَى إذا قَدُمَ، وهو ما بَلِىَ من الحشيش. وقلما تنتفع به الإبل. وقال عمرو بن كلثوم:

  ونحن الحَالِبُونَ بِذِى أُرَاطَى ... تَسَفُّ الجِلّةُ الخُورُ الدَّرِينا

  ويقال للأرض المجدبة أمُ دَرِينٍ. قال الشاعر:

  تَعَالَىْ نُسَمِّطُ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتَدِى ... سَوَاءَيْنِ والمَرْعَى بأُمِ دَرِينِ

  يقول: تَعَالَى نلزم حُبَّنَا وإن ضاقَ العيش.

  ودُرْنَا: موضعٌ. وقال الأعشى:

  حَلَّ أَهْلِى ما بين دُرْنَا فَبَادُو ... لَى وحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بالسِخَالِ

  والرجل دُرْنِىٌ، والمرأة دُرْنِيَّةٌ. وقال:

  وإنْ طَحَنَتْ دُرْنِيَّةٌ لِعيَالِها ... تَطَبْطَبَ ثَدْيَاهَا فطار طَحِينُها

[دربن]

  الدَّرَابِنَةُ: البوّابون، فارسىّ معرّب. قال: المثقب يصف ناقتَه:


(١) ووهم الجوهرى فى ذكره هنا. قاموس.

(٢) دَرِنَ من باب طَرِبَ فهو دَرِنٌ ومِدْرَانٌ للذكر والأنثى، وكأميرٍ، وثمامةٍ: يبيس كل حطام.