ددن
  وكبشٌ أَدْخَنُ، وشاةٌ دَخْنَاءُ بيِّنة الدَّخَنِ.
  وليلةٌ دَخْنَانَةٌ.
[ددن]
  الدَّدَنُ: اللهو واللعب. قال عدىّ:
  أيُّها القلبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ... إنَّ هَمِّى فى سَمَاعٍ وأَذَنْ
  والدَّدَانُ: الرجل لا غَنَاءَ عنده. والدَّدَانُ: السيفُ الكَهَامُ لا يمضى. ولم توجد الفاء والعين من جنسٍ واحد بلا فاصلة بينهما وهما متحرِّكتان إلَّا فى هاتين الكلمتين.
  والدَّيْدَنُ: الدأب والعادة، وكذلك الدَّيْدَانُ.
  وقال الراجز:
  ولا يزال عندهم حَفَّانُهُ ... دَيْدَانُهُمْ ذَاكَ وذَا دَيْدَانُهُ
  والدَيْدَبُونُ(١): اللهو.
[درن]
  الدَّرَنُ: الوَسَخُ. وقد دَرِنَ(٢) الثوب بالكسر فهو دَرِنٌ، وأَدْرَنَهُ صاحبُه.
  ودَارِينُ: اسم فُرْضَةٍ بالبحرين ينسب إليها المِسْكُ ويقال مِسْكُ دَارِينَ، والنسبة إليها دَارِىٌّ. قال الفرزدق:
  كَأَنَّ تَرِيكَةً من مَاءِ مُزْنٍ ... ودَارِىَّ الذَكِىِّ من المُدَامِ
  والدَّرِينُ: حُطَامُ المرعَى إذا قَدُمَ، وهو ما بَلِىَ من الحشيش. وقلما تنتفع به الإبل. وقال عمرو بن كلثوم:
  ونحن الحَالِبُونَ بِذِى أُرَاطَى ... تَسَفُّ الجِلّةُ الخُورُ الدَّرِينا
  ويقال للأرض المجدبة أمُ دَرِينٍ. قال الشاعر:
  تَعَالَىْ نُسَمِّطُ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتَدِى ... سَوَاءَيْنِ والمَرْعَى بأُمِ دَرِينِ
  يقول: تَعَالَى نلزم حُبَّنَا وإن ضاقَ العيش.
  ودُرْنَا: موضعٌ. وقال الأعشى:
  حَلَّ أَهْلِى ما بين دُرْنَا فَبَادُو ... لَى وحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بالسِخَالِ
  والرجل دُرْنِىٌ، والمرأة دُرْنِيَّةٌ. وقال:
  وإنْ طَحَنَتْ دُرْنِيَّةٌ لِعيَالِها ... تَطَبْطَبَ ثَدْيَاهَا فطار طَحِينُها
[دربن]
  الدَّرَابِنَةُ: البوّابون، فارسىّ معرّب. قال: المثقب يصف ناقتَه:
(١) ووهم الجوهرى فى ذكره هنا. قاموس.
(٢) دَرِنَ من باب طَرِبَ فهو دَرِنٌ ومِدْرَانٌ للذكر والأنثى، وكأميرٍ، وثمامةٍ: يبيس كل حطام.