ستن
  مثله، وأصله تَزَيَّنَتْ فسكّنت التاء وأدغمت فى الزاى، واجتلبت الألف ليصح الابتداء.
  وقول الشاعر ابن عبدلٍ:
  أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تسعةٌ ... كأنَّكَ ديكٌ مَائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ
  يعنى عُرْفَه.
فصل السّين
[ستن]
  أبو عبيد: الأَسْتَنُ(١): أصول الشجر البالية، الواحدة أَسْتَنَةٌ. قال النابغة:
  تَحِيدُ عن أَسْتَنٍ سودٍ أَسَافِلُهُ ... مثل الإماءِ الغَوَادِى تَحْمِلُ الحُزَما
[سجن]
  السِّجْنُ: الحبسُ. والسَّجْنُ بالفتح المصدر.
  وقد سَجَنَهُ(٢) يَسْجُنُهُ: أى حبَسَه.
  وضَربٌ سِجِّينٌ، أى شديدٌ. قال ابن مُقْبل:
  ورَجْلَةً يضربون الهَامَ عن عُرُضٍ ... ضَرْباً تَوَاصَتْ به الأبطالُ سِجِّينا(٣)
  وسِجِّينٌ: موضعٌ فيه كتاب الفُجَّارِ. قال ابن عباس ®: ودواوينُهم.
  قال أبو عبيدة: هو فِعِّيلٌ من السِّجْنِ، كالفِسِّيقِ من الفِسْقِ.
[سحن]
  السَّحَنَةُ بالتحريك: الهيئة، وقد يسكَّن.
  يقال: هؤلاء قومٌ حَسَنٌ سَحَنَتُهُمْ.
  وكذلك السَّحْنَاءُ. ويقال: إنّه لحَسَنُ السَّحْنَاء. وكان الفراء يقول: السَّحَنَاءُ والثَأَدَاءُ بالتحريك. قال أبو عبيد: ولم أسمع أحداً يقولهما بالتحريك غيره. وقال ابن كَيْسَانَ: إنّما حرّكتا لمكان حرف الحلق.
  والمُسَاحَنَةُ: حُسْنُ المعاشَرة والمخالطة.
  وتَسَحَّنْتُ المال فرأيت سَحْنَاءَهُ حسنةً.
  وفرسٌ مُسْحِنَةٌ: حسنةُ المنظر.
  وسَحَنْتُ الحجر: كسرته.
  والمِسْحَنَة: التى تكسر بها الحجارة.
(١) الأسْتَنُ بفتح التاء وكسرها: شجرٌ منكر الصورة، يقال لثمرة رءوس الشياطين.
(٢) سَجَنَ من باب نصر.
(٣) فى الأصل: «عن عرج» صوابه فى اللسان. وقبله:
فإن فينا صبوحا إن رأيت به ... ركبا بهيا وآلافا ثمانينا