فصل السين
  فقال معاوية: كذب(١).
  ورجلٌ مَسْنُونُ الوجه، إذا كان فى أنفه ووجهه طولٌ.
  واسْتَنَ الفرس: قَمَصَ. وفى المثل: «اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتَّى القَرْعَى».
  واسْتَنَ الرجلُ، بمعنى اسْتَاكَ.
  والفحلُ يُسَانُّ الناقة مُسَانَّةً وسِنَاناً، إذا طردها حتَّى تَنَوَّخَهَا ليسفِدَها.
  وسَنَنْتُ السكِّين: أحددته.
  والمِسَنُ: حجرٌ يحدَّد به. والسِّنَانُ مثله.
  قال امرؤ القيس يصف الجنب:
  * كَصَفْحِ السِّنَانِ الصُلَّبِىِّ النَحِيضِ(٢) *
  والسِّنَانُ أيضاً: سِنَانُ الرمح، وجمعه أَسِنّةٌ.
  والسَّنِينُ: ما يسقُط من الحجر إذا حككتَه.
  والسَّنُونُ: شئ يستاك به.
  والسِّنُ: واحد الأَسْنَانِ. ويجوز أن تجمع الْأَسْنَانُ على أَسِنَّةٍ، مثل قِنٍّ وأَقْنَانٍ وأَقِنَّةٍ.
  وفى الحديث: «إذا سافرتم فى الخصب فأَعْطُوا الرُكُبَ(٣) أَسِنَّتَهَا» أى أَمْكِنوها من المرعى.
  وتصغير السِّنِ سُنَيْنَةٌ، لأنَّها تؤنث. وقد يعبّر بالسِّنِ عن العمر. وقولهم: لا آتيك سِنَ الحِسْلِ، أى أبداً لأن الحِسْلَ لا يسقط له سِنٌ أبداً.
  وقول الشاعر فى وصف إبلٍ أُخذتْ فى الدِيَةِ:
  فجاءت كَسِنِ الظبىِ لم أَرَ مثلها ... سَنَاءَ قتيلٍ أو حَلُوبَةَ جَائِعِ(٤)
  أى هى ثُنْيَانٌ، لأن الثَنِىَّ هو الذى يلقى ثَنِيَّتَهُ، والظبىُ لا تنبت له ثَنِيَّةٌ قطُّ، فهو ثَنِىٌّ أبداً.
  وسِنَّةٌ من ثُومٍ: فِصَّةٌ منه.
  والسِّنَّةُ أيضاً: السكّة، وهى الحديدة التى تُثار بها الأرض، عن أبى عمرو وابن الأعرابى.
  وسِنُ القلم: موضع البَرْى منه. يقال: أَطِلْ
(١) قال ابن برى: وتروى هذه الأبيات لأبى دهبل.
(٢) صدره:
يباري شباة الرمح خد مذلق
(٣) فى المختار: الرُكُبُ جمع رَكُوبٍ، مثل زَبُورٍ وزُبُرٍ، وعَمُودٍ وعُمُدٍ.
(٤) بعده:
مضاعفة شم الحوارك والذرى ... عظام مقيل الرأس جرد المذارع