كون
  الكسائى: كَنَنْتُ الشئ: سترتُه وصُنته من الشمس. وأَكْنَنْتُهُ فى نفسى: أسررته.
  وقال أبو زيد: كَنَنْتُهُ وأَكْنَنْتُهُ بمعنًى، فى الكِنِ وفى النفس جميعا.
  وتقول: كَنَنْتُ العلم وأَكْنَنْتُهُ، فهو مَكْنُونٌ ومُكَنٌ.
  وكَنَنْتُ الجارية وأَكْنَنْتُهَا، فهى مَكْنُونَةٌ ومُكَنَّةٌ.
  أبو عمرو: الكُنَّةُ بالضم: سَقِيفة تُشْرَع فوق باب الدار، والجمع كُنَّاتٌ.
  وبنو كُنَّةَ: قومٌ من العرب.
  والكَنَّةُ بالفتح: امرأة الابن، وتجمع على كَنَائنَ، كأنه جمع كَنِينَةٍ.
  قال الزبرقان ابن بدر: «أبغضُ كَنَائِنِى إلىَّ القُبَعَةُ الطُلَعَةُ».
  والكِنَانَةُ: التى تُجعَل فيها السهام.
  وكِنَانَةُ: قبيلةٌ من مُضَر، وهو كِنَانَةُ ابن خُزَيمة بن مُدرِكة بن إلياس بن مضَر.
  وبنو كِنَانَةَ أيضاً من تغلب بن وائل، وهم بنى عِكَبٍّ، يقال لهم قَرِيشُ تَغلِب.
  واكْتَنَ واسْتَكَنَ: استتر.
  والمُسْتَكِنَّةُ: الحقد. قال زهير:
  وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ ... فلا هُو أبداهَا ولم يَتَقَدَّمِ(١)
  والكانُونُ والكانُونَةُ: المَوْقِد.
  ويقال للثقيل من الرجال. كانونٌ. قال الحطيئة:
  أَغِرْ بَالاً إذا اسْتُودِعْتِ سِرًّا ... وكانوناً على المُتَحَدِّثينا
  وكانُونُ الأوّلُ وكانونُ الآخِر: شهران فى قَلبِ الشتاء، بلُغة أهل الروم.
[كون]
  (كَانَ) إذا جعلتَه عبارةً عمَّا مضى من الزمان احتاجَ إلى خَبر، لأنّه دلّ على الزمان فقط تقول: كان زيدٌ عالماً. وإذا جعلته عبارةً عن حُدوث الشئ ووقوعه استَغنى عن الخبر، لأنّه دل على معنًى وزمانٍ. تقول كَانَ الأمرُ، وأنا أعرفه مُذْ كَانَ، أى مذْ خُلِقَ. قال الشاعر(٢):
  فِدًى لِبَنِى ذُهْلٍ بن شَيْبَانَ نَاقَتِى ... إذا كَانَ يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ
= برد عصب مرحل
وقبله:
؟ ذا القلب منزل ... دارس العهد محول
أينا بات ليلة ... بين غصنين يوبل
(١) فى اللسان: «ولم يَتَجَمْجَمِ».
(٢) مَقَّاسٌ العائذىّ.