عده
  عِشْ بِجِدٍ فلم(١) يَضُرَّكَ نُوكٌ ... إنَّما عيشُ من ترى بُجدُودِ(٢)
  رُبَّ ذى أُرْبَةٍ مُقِلٍّ من الما ... ل وذى عُنْجُهِيَّةٍ مجدودِ
[عده]
  العَيْدَهُ: السَّيِّئُ الخُلُقِ من الإبل وغيره.
  قال رؤبة:
  * وخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِ(٣) *
  وفى فلانٍ عَيْدَهٌ وعَيْدَهِيَّةٌ، أى سوءُ خُلُقٍ وكِبْرٌ، فهو عَيْدَهٌ وعَيْدَاهٌ. وقال:
  وإنِّى على ما كان من عَيْدَهِيَّتِى ... ولُوثَةِ أَعْرَابِيَّتِى لَأَرِيبُ
[عزه]
  رجلٌ عِزْهَاةٌ، وعِزْهَاءَةٌ، وعِزْهًى مُنوَّنٌ: لا يَطْرَبُ لِلَّهْوِ ويَبْعُدُ عنه. والجمع عَزَاهٍ، مثل سِعْلَاةٍ وسَعَالٍ، وعِزْهُونَ بالضم.
  الكسائى: رجلٌ فيه عِنْزَهْوَةٌ، أى كِبْرٌ.
[عضه]
  العِضَاهُ: كلُّ شجرٍ يَعْظُمُ وله شوكٌ. وهو على ضربين: خالصٌ وغير خالصٍ. فالخالصُ: الغَرْفُ، والطَلْحُ، والسَلَمُ، والسِدْرُ، والسَيَالُ، والسَمُرُ، واليَنْبُوتُ(٤)، والعُرفُط، والقَتَادُ الأعظمُ، والكَنَهْبُلُ، والغَرَبُ، والغَرْقَدُ، والعَوْسَجُ.
  وغيرُ الخالصِ: الشَوْحَطُ، والنَبْعُ، والشريَانُ، والسَرَاءُ، والنَشَمُ، والعُجْرُمُ، والتأْلَبُ، والغَرْفُ. فهذه تُدْعَى عِضَاهَ الْقياس من القوس.
  وما صَغُرَ من شجر الشوك فهو العِضُّ، وقد ذكرناه فى الضاد.
  وما ليس بِعِضٍّ ولا عِضَاهٍ من شجر الشَوك فالشُكاعَى، والحُلَاوَى، والحَاذُ، والكُبُّ، والسُلَّجُ.
  وواحدةُ العِضَاةِ عِضَاهَةٌ، وعِضَهَةٌ، وعِضَةٌ بحذف الهاء الأصلية كما حُذِفَتْ من الشَفة. وقال:
  إذا مات منهم ميِّتٌ(٥) سُرِقَ ابْنُهُ ... ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكيِرُها
(١) فى اللسان: «فلن».
(٢) فى اللسان: «بالجُدُودِ».
(٣) قبله:
أو خاف صقع القارعات الكده
وبعده:
أشدق يفتر افترار الأفوه
(٤) التكملة من المخطوطة.
(٥) فى اللسان: «سَيِّدٌ». يريد أنّ الابن يشبه الأب، فمن رأى هذا ظنّ هذا، فكأن الابن مسروق. والشكير: ما ينبت فى أصل الشجرة.