وكى
  يقال منه: وَلِيَهُ يَلِيَهُ بالكسر فيهما، وهو شاذّ.
  وأَوْلَيْتُهُ الشئ فوَلِيَهُ.
  وكذلك وَلِىَ الْوَالِى البلدَ، ووَلِىَ الرجلُ البَيْعَ، وِلَايَةً فيهما. وأَوْلَيْتُهُ معروفاً.
  ويقال فى التعجب: ما أَوْلَاهُ للمعروف، وهو شاذٌّ(١).
  وتقول: فلان وَلِىَ ووُلِىَ عليه، كما يقال: سَاسَ وسِيسَ عليه.
  ووَلّاهُ الأمير عملَ كذا، ووَلّاهُ بيعَ الشئ.
  وتَوَلَّى العملَ، أى تقلّد.
  وتَوَلَّى عنه، أى أعرض.
  ووَلّى هارباً، أى أدبَرَ.
  وقوله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها} أى مستقبلها بوجهه.
  والوَلِىُ: المطرُ بعد الوَسْمِىِّ، سُمِّىَ وَلِيًّا لأنَّه يَلِى الوَسْمِىَّ. وكذلك الْوَلْىُ [بالتسكين(٢)] على فَعْلٍ وفَعِيلٍ، والجمع أَوْلِيَةٌ. يقال منه: وُلِيَتِ الأرضُ وَلْياً.
  والْوَلِىُ: ضدُّ العدوّ. يقال منه: تَوَلَّاهُ.
  والْمَوْلَى: المُعْتِقُ، والمُعْتَقُ، وابنُ العمّ، والناصرُ، والجارُ.
  والْوَلِىُ: الصِهْرُ، وكلُّ من وَلِىَ أمرَ واحدٍ فهو وَلِيُّهُ. وقول الشاعر(٣):
  هُمُ الْمَوْلَى وإنْ جَنَفُوا علينا ... وإنَّا من لِقائِهِمُ لزُورُ
  قال أبو عبيدة: يعنى الْمَوَالِىَ أى بنى العمّ.
  وهو كقوله تعالى: {ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً}.
  وأمَّا قول لبيد:
  فَغَدَتْ، كِلَا الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أنه ... مَوْلَى المَخَافةِ خَلْفُها وأَمَامُها
  فيريد أنه أَوْلَى موضعٍ أن تكون فيه الحرب.
  وقوله: «فَغَدَتْ» تَمَّ الكلام، كأنَّه قال: فَغدَتْ هذه البقرة وقطع الكلام ثم ابتدأ كأنّه قال: تحسب أنَّ كِلَا الفَرْجَيْنِ مَوْلَى المخافة.
  والمَوْلَى: الحليفُ. وقال(٤):
  مَوَالِىَ حِلْفٍ لا مَوَالِى قرابةٍ ... ولكنْ قَطِيناً يسألون الأَتَاوِيا
  يقول: هم حُلَفَاءُ لا أبناء عمٍّ.
(١) قال ابن برى: شذوذه كونه رباعياً، والتعجّب إنما يكون من الأفعال الثلاثية.
(٢) التكملة من المخطوطة.
(٣) عامر الخَصَفِى، من بنى خَصَفَه.
(٤) النابغة الجعدىّ.