هذى
  أبو زيد: يقال لك عندى هُدَيَّاهَا، أى مثلها. ويقال رميتُ بسهمٍ ثمّ رميتُ بآخر هُدَيَّاهُ، أى قَصْدَهُ.
[هذى]
  هَذَى فى منطقة يَهْذِى ويَهْذُو هَذْوًا وهَذَيَاناً.
  وهَذَوْتُ بالسيف مثل هَذَذْتُ.
[هرا]
  الْهِرَاوَةُ: العصا الضخمة، والجمع الْهَرَاوَى بفتح الواو مثال المطايا، كما قلناه فى الإداوة.
  وهَرَوْتُهُ بِالْهِرَاوَةِ وتَهَرَّيْتُهُ، إذا ضربتَه بها. وقال(١):
  يَكْسَى ولا يَغْرَثُ مَمْلُوكها ... إذا تَهَرَّتْ عَبْدَها الْهَارِيهْ
  وهَرَّيْتُ العمامة تَهْرِيَةً: صفَّرتها.
  وهَرَاةُ: اسمُ بلدٍ. وقال(٢):
  * عَاوِدْ هَرَاةَ وإنْ مَعْمُورُها خَرِبا(٣) *
  فإن وقفتَ عليها وقفتَ بالهاء.
  وإنّما قيل مُعَاذٌ الْهَرَّاءُ، لأنَّه كان يبيع الثياب الْهَرَوِيَّةَ.
[هفا]
  الْهَفْوَةُ: الزلّةُ. وقد هَفَا يَهْفُو هَفْوَةً.
  وهَفَا الطائرُ بجناحيه، أى خفَق وطار.
  وقال:
  وَهْوَ إذا الحربُ هَفَا عُقَابُهْ ... مِرْجَمُ حربٍ تَلْتَظِى حِرَابُهْ
  وهَفَا الشئ فى الهواء، إذا ذهَب، كالصُوفة ونحوها.
  ومرّ الظبى يَهْفُو، مثل قولك: يطفو. قال بشرٌ يصف فرساً:
(١) عمرو بن مِلْقَط الطائى.
(٢) شاعر من أهل هراة لما افتتحها عبد الله بن خازم سنة ٦٦.
(٣) عاود هراة وإن معمورها خربا ... وأسعد اليوم مشغوفا إذا طربا =