سبج
  مِن كلِّ محفوفٍ يُظِلُّ عُصِيَّهُ ... زَوجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرَامُها
  والزَّاجُ، فارسىٌّ معرّب(١).
  والزِّيجُ(٢): خيط البَنَّاء، وهو المِطْمَرُ، فارسىّ معرّب. وقال الأصمعىّ: لست أدرى، أعربىّ هو أم معرّب؟
فصل السّين
[سبج]
  السُّبْجَةُ بالضم: كِساء أسود. يقال: تَسَبَّجَ الرجلُ، إذا لبِسَهُ. قال العجاج:
  * كالحبشىّ التفَّ أو تسبَّجَا*
  والسَّبَجُ هو الخَرَز الأسوَد، فارسىٌّ معرب.
  والسَّبِيجُ والسَّبِيجَةُ: البَقِيرُ(٣)، وأصله بالفارسية «شَبِى»، وهو القميص.
  والسَّبَابِجَةُ: قومٌ من السند كانوا بالبصرة جَلَاوِزَةً وحُرَّاسَ السِجن، والهاء للعجمة والنسب.
  قال يزيد بن مفرِّغ الحميرىّ:
  وطَمَاطِيمَ من سَبَابِيجَ خُزْرٍ ... يُلْبِسُونِى مع الصباحِ القُيُودا
[سجج]
  سَجَ يَسِجُ، إذا رقَّ ما يجئ منه من الغائط.
  وسَجَ الحائطَ، أى طيَّنه، والخشبة التى يُطَيَّن بها: مِسَجَّةٌ.
  والسَّجَّةُ والبَجَّةُ: صنمان.
  والسَّجَاجُ بالفتح: اللبن الكثير الماء، وهو أرقُّ ما يكون.
  والأرض السَّجْسَجُ، ليست بصُلبة ولا سهلة، قال الشاعر(١):
  أَنَّى اهتديتِ وكنتِ غير رَجِيلَةٍ ... والقومُ قد قَطَعوا مِتَانَ السَّجْسَجِ(٢)
  ويومُ سَجْسَجٌ: لا حَرٌّ مؤذٍ ولا قُرٌّ. وفى الحديث: «الجنّة سَجْسَج(٣)».
[سحج]
  سَحَجْتُ جلدَه فانْسَحَجَ، أى قشرته فانقشر.
  يقال: أصابه شيء فسَحَجَ وجهه؛ وبه سَحْجٌ.
  وسَحَجَهُ فتَسَحَّجَ، شدّد للكثرة.
  وحِمار مُسَحَّجَ، أى معضَّض مكدَّحٌ(٤).
  وبعيرٌ سَحَّاجٌ: يَسْحَجُ الأرض بخُفِّه.
(١) فى اللسان: «الزاج يقال له الشب اليمانى، وهو من الأدوية، وهو من أخلاط الحبر».
(٢) جعله فى اللسان فى مادة (زيج). وأما صاحب اللسان فجعله فى (زوج).
(٣) فى اللسان: البقير والبقيرة: برد يشق فيلبس بلا كمين ولا جيب.
(١) الحارث بن حلزة البشكرى.
(٢) وقبله:
طاف اليال ولا كليلة مدلج ... سدكا بارحلنا فلم يتعرج
(٣) فى القاموس: «ومنه حديث ابن عباس فى صفة الجنة: وهواؤها السجسج. وغلط الجوهرى فى قوله الجنة سجسج».
(٤) فى اللسان: «مكدم» بالميم فى آخره، وهما بمعنى.