سخد
  الفُرُوقُ، ولم يكسر شئٌ فيما سوى المذكور إلا الأحرفَ التى ذكرناها.
  والمسجدان: مسجدُ مكةَ ومسجدُ المدينةِ.
  وقال الشاعر(١):
  لكم مَسْجِدَا اللهِ المَزُورَانِ والحَصَى ... لكم قِبْصُهُ من بين أَثْرَى وأَقْتَرَا
  والمَسْجَدُ بالفتح: جبهةُ الرجل حيثُ يصيبه نَدَبُ السجودِ. والآرابُ السبعةُ مساجدُ.
[سخد]
  السُّخْدُ: ماءٌ أصفرُ غليظٌ يخرج مع الولد.
  وأصبح فلان مُسْخَداً، إذا أصبح ثقيلاً مُوَرَّماً مصفرًّا. وفى الحديث: «فيصبح السُّخْدُ على وجهه».
[سدد]
  التَّسْدِيدُ: التوفيقُ للسداد، وهو الصوابُ والقصدُ من القول والعمل.
  ورجلٌ مُسَدَّدٌ، إذا كان يعمل بالسداد والقصد.
  والمُسَدَّدُ: المُقَوَّم. وسَدَّدَ رمحَهُ، وهو خلاف قولك: عَرَّضَهُ.
  وسَدَّ قولُهُ يَسِدُّ بالكسر، أى صار سَدِيداً.
  وإنه لَيُسِدُّ فى القول فهو مُسِدُّ، إذا كان يصيب السَّدَادَ، أى القصدَ.
  ويقال للرجل: أَسْدَدْتَ ما شئتَ، إذا طلب السَّدَادَ والقصدَ.
  وأَمْرٌ سَدِيدٌ وأَسَدُّ، أى قاصدٌ.
  وقد اسْتَدَّ الشئُ، أى استقام. وقال الشاعر:
  أُعَلِّمُهُ الرِمَايَةَ كُلَّ يَوْمٍ ... فلما اسْتَدَّ سَاعِدُهُ رَمَانِى
  قال الأصمعى: اشْتَدَّ بالشين ليس بشئ.
  والسَّدَادُ بالفتح: الاستقامةُ والصوابُ وكذلك السَّدَدُ مقصورٌ منه. قال الأعشى:
  ما ذا عَلَيها وما ذا كانَ يَنْقُصُها ... يَوْمَ التَّرَحُّلِ لو قالتْ لنا سَدَدا
  فحذف الألف. تقول منه: أَمْرُ بنى فلان يجرِى على السَّدَادِ. وقد قال سَدَاداً من القول.
  وأما سِدَادُ القارورة وسِدَادُ الثَّغْرِ فبالكسر لا غير. قال العَرْجِىُّ:
  أَضَاعُونِى وأَىَّ فَتًى أَضَاعُوا ... لِيَوْمِ كَرِيهَةٍ وسِدَادِ ثَغْرِ
  وهو سَدُّهُ بالخيل والرجال.
  وأما قولهم: فيه سَدَادٌ من عَوَزٍ، وأصَبْتُ به سِدَاداً من عيش، أى ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ، فيُكْسَرُ ويُفْتَحُ، والكسر أفصحُ.
  وسددْت الثُلْمةَ ونحوَها أَسُدُّها سَدًّا: أصلحْتُها وأوثقتها.
(١) الكميت يمدح بنى أمية.