وذأ
[وثأ]
  وُثِئَتْ يَدُهُ فهى مَوْثُوءَةٌ، وَوَثَأْتُهَا أنا.
  وأَصَابَهُ وَثْءٌ، والعَامَّةُ تقول وَثْيٌ، وهو أَنْ يُصِيبَ العظْمَ وَصْمٌ لا يَبْلُغُ الكسر.
[وجأ]
  ابن السكيت: قال الطائى: الوَجِئَةُ: الْجَرَادُ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بِسَمْنٍ أو بزيتٍ فيُؤْكَلُ. قال: وسَمِعْتُ الكِلَابىَّ يقول: الوجيئة التَّمْرُ يُدَقُّ حتى يخرج نَوَاهُ ثم يُبَلُّ بلبنٍ وسمنٍ حتى يَتَّدِنَ وَيَلْزَمَ بَعْضُهُ بَعْضًا فيُؤْكَلُ. وهو فَعِيلَة.
  ووَجَأْتُهُ بالسِكِّينِ: ضَرَبْتُهُ. ووُجِئَ هو فهو مَوْجُوءٌ. والْوِجَاءُ بالكسر والمدّ: رَضُّ عُرُوقِ البَيْضَتَيْنِ حتى تَنْفَضِخَ فيكون شَبِيهاً بالْخِصَاءِ.
  وفى الحديث: «عليكم بالبَاءَةِ فَمَنْ لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءٌ». تقول منه: وَجَأْتُ الكَبْشَ. وفى الحديث أنه ÷: «ضَحَّى بكبشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ».
  ووَجَأْتُ عُنُقَهُ وَجْأً: ضَرَبْتُهُ. وقد تَوَجَّأْتُهُ بيدى.
[ودأ]
  تَوَدَّأَ عليه، أى أَهْلَكَهُ. وَوَدَّأَ فلانٌ بالقوم تَوْدِئَةً. أبو عبيد: المُوَدَّأَةُ: المَهْلَكَةُ والمَفَازَةُ.
  قال: وهى لفظ المفعول به.
  أبو زيد: وَدَّأْتُ عليه الأرضَ تَوْدِيئاً، إذا سَوَّيْتَ عليه الأرضَ. قال الشاعر الضَّبى(١) يرثى أخاه أُبَيًّا:
  أَأُبَىُّ إِنْ تُصْبِحْ رهين مُوَدَّا ... زَلخ الجوانِبِ قَعْرُهُ مَلْحُودُ(٢)
[وذأ]
  وَذَأْتُ الرجُلَ وَذْءًا، إذا عِبْتَهُ وَحَقَّرْتَهُ.
  وأنشد أبو زيد:
  ثَمَمْتُ حَوَائِجِي وَوَذَأْتُ بِشْرًا ... فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَكْبِ السِغَابِ(٣)
  ووَذَأْتُهُ فاتَّذَأَ: زَجَرْتُهُ فانْزَجَر.
[وزأ]
  وَزَأْتُ اللحمَ وَزْءًا: أَيْبَسْتُه.
  والوَزَأُ، على فَعَلٍ بالتحريك: الشدِيدُ الْخَلْقِ.
  ووَزَّأَتِ النَاقَةُ برَاكِبِهَا تَوْزِئَةً: صَرَعَتْهُ.
  أبو زيد: وَزَّأْتُ الْوِعَاءَ تَوْزِئَةً وتَوْزِيئاً، إذا شَدَدْتَ كَنْزَهُ.
  الأصمعى: تَوَزَّأَتْ: امْتَلَأَتْ رِيًّا. وَوَزَأْتُ القِرْبَةَ تَوْزِيئاً: مَلَأْتُهَا.
[وضأ]
  الوَضَاءَةُ: الحُسْنُ والنظافَةُ. تقول منه: وَضُؤَ الرجل، أى صار وَضِيئاً.
(١) هو زهير بن مسعود الضبى.
(٢) ويروى: «زلج الجوانب» بالجيم. وجواب الشرط فى البيت الذى يليه:
فلرب مكروب كررت وراءه ... فطعنته وبنو ابيه شهود
(٣) لأبى سلمة المحاربى. ثممت: أصلحت.