كهد
  كَادَتْ وكِدْتُ وتلك خيرُ إرادةٍ ... لَوْ عَادَ من لَهْوِ الصَبَابَةِ مَا مَضَى
[كهد]
  كَهَدَ الحمار كَهَدَاناً، أى عَدَا. وأَكْهَدْتُهُ أنا.
  واكْوَهَدَّ الفرخُ اكْوِهْدَاداً، وهو ارتعاده إلى أمِّه لتَزُقَّهُ.
[كيد]
  الكَيْدُ: المكر. كَادَهُ يَكِيدُهُ كَيْداً ومَكِيدَةً. وكذلك المُكَايَدةُ. وربَّما سمِّى الحربُ كَيْداً. يقال: غزا فلان فلم يَلْقَ كَيْداً.
  وكلُّ شئٍ تعالجه فأنت تَكِيدُهُ.
  ويقال: هو يَكِيدُ بنفسه، أى يجود بها.
  ويسمى اجتهادُ الغراب فى صياحه كَيْداً؛ وكذلك القَىْءُ.
فصل اللام
[لبد]
  اللِبْدُ: واحد اللُبُودِ. واللِبْدَةُ أخصُّ منه.
  ومنه قيل لزُبْرَةِ الأسد لِبْدَةٌ، وهى الشَعَر المتراكبُ بين كتفيه. والأسد ذو لِبْدَةٍ.
  وفى المثل: «هو أمنع من لِبْدَةِ الأسد».
  والجمع لِبَدٌ، مثل قِرْبَةٍ وقِرَبٍ(١).
  واللُبَّادَةُ: ما يلبس منها للمطر(٢).
  وقولهم: «ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ»، السَبَدُ: الشَعَرُ. واللَبَدُ: الصوف. أى ما له شئٌ.
  وأَلْبَدْتُ الفرسَ فهو مُلْبَدٌ، إذا شددْتَ عليه اللِبْدَ. وألْبَدتُ السرجَ، إذا عمِلت له لِبْداً.
  وأَلْبَدْتُ القِربة: جعلتها فى لَبِيدٍ، وهو الجُوالق الصغير.
  وأَلْبَدَ البعيرُ، إذا ضرب بذنَبه على عجُزه وقد ثَلَطَ عليه وبَالَ، فيصير على عَجُزه لِبْدَةٌ من ثَلْطِهِ وبَوْلِه.
  وأَلْبَدَ بالمكان: أقام به. وأَلْبَدَتِ الإبلُ، إذا أخرج الربيع ألوانَها وأوبارها وتهيّأتْ للسِمَنِ.
  ولَبَدَ الشئُ بالأرض، بالفتح، يَلْبُدُ لُبُوداً: تَلَبَّدَ بها، أى لصِق.
  وتَلَبَّدَ الطائرُ بالأرض، أى جَثَم عليها.
  وتَلَبَّدَتِ الأرضُ بالمطر.
  ولَبِدَتِ الإبل بالكَسر تَلْبَدُ لَبَداً، إذا دَغِصَتْ(١) من الصِلِّيَانِ؛ وهو التواءٌ فى حَيَازِيمِهَا وفى غَلَاصِمِها، وذلك إذا أكثرتْ منه فتغَصُّ به.
  يقال: هذه إبلٌ لَبَادَى، وناقة لَبِدَةٌ.
  والْتَبَدَ الورق، أى تَلَبَّدَ بعضُه على بعض.
  والْتَبَدَتِ الشجرة: كثرتْ أوراقها. قال الساجع:
  وصِلِّياناً بَرِدا وعَنْكَثًا مُلْتَبِدا
(١) قال فى المختار: ومنه قوله تعالى: {كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً}.
(٢) فى اللسان: «واللبادة: قباء من لبود. واللبادة: لباس من لبود».
(١) دغصت، بالغين المعجمة: استكثرت منه فالتوى فى حيازيمها وغصت به. وفى المطبوعة الأولى: «دعصت» بالمهملة، تصحيف.