وكأ
  اسْمِى. وتَوَاطَؤُوا عليه، أى تَوَافَقُوا. قال الأخفش فى قوله تعالى: {لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللهُ}: هو مِنْ وَاطَأْتُ، قال: ومِثْلُهَا قوله: هى أَشَدُّ وِطَاءً، بالمَدِّ أي مُوَاطَأَةً، قال: وهى المُوَاتَاةُ أى مُوَاتَاةُ السَمْعِ والبَصَرِ إيَّاهُ. وقُرِئَ: {أَشَدُّ وَطْئاً} أى قِيَاماً.
  وتَوَطَّأْتُهُ بِقَدَمِي مثل وَطِئْتُهُ. وهذا مَوْطِئُ قَدَمِكَ.
  والإيطَاءُ فى الشِعْرِ: إعادة القَافِية.
[وكأ]
  رَجُلٌ تُكَأَةٌ مثال هُمَزَةٍ: كثيرُ الاتِّكَاءِ.
  والتُكَأَةُ أيضاً: ما يُتَّكَأُ عليه. واتَّكَأَ على الشئِ فهو مُتَّكِئٌ، والموضِعُ مُتَّكَأٌ، وقُرِئَ: {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَ مُتَّكَأً}. قال الأخفش: هو فى معنى مَجْلِسٍ.
  وطَعَنَهُ حتى أَتْكَأَهُ على، أَفْعَلَهُ، أى ألقاه على هَيْئَةِ المُتَّكِئِ.
  وتَوَكَّأْتُ على العَصَا، وأصل التاء فى جميع ذلك واوٌ.
  وأَوْكَأْتُ فلاناً إيكَاءً، إذا نَصَبْتَ له مُتَّكَأً.
[ومأ]
  أَوْمَأْتُ إليه: أَشَرْتُ، ولا تقل أَوْمَيْتُ.
  وَوَمَأْتُ إليه أَمَأُ وَمْئاً لغةٌ. وأنشد القَنَانِىُّ:
  فقلنا(١) السلامُ فاتَّقَتْ من أَمِيرِهَا ... وما كَانَ إلَّا وَمْؤُهَا بالحَوَاجِبِ
  ويقال: ذهب ثَوْبى فما أَدْرِى ما كَانَتْ وَامِئَتُهُ، أى لا أدرى مَن أخذه.
  أبو زيد: يقال وقع فى وَامِئَةٍ، أى فى أُغْوِيَّةٍ ودَاهِيَةٍ.
فصل الهاء
[هأهأ]
  الأموى: هَأْهَأْتُ بالإبِلِ، إذا دَعَوْتَهَا لِلعَلَفِ فقُلْتَ: هِئْ هِئْ. وجَأْجَأْتُ بها للشُرْبِ.
  والاسم الهِيءُ والجِيء، وأنشد:
  ومَا كَانَ عَلَى الِهيءِ ... ولا الجِيءِ امتِدَاحِيكا
  وقد ذُكِرَ فى فصل الجيم.
[هتأ]
  تَهَتَّأَ الثوبُ: تَقَطَّع وبَلِىَ، بالتاء معجمة بنقطتين من فوق، وكذلك تَهَمَّأَ الثَّوبُ بالميم.
[هجأ]
  أبو زيد: هَجَأَ غَرَثِى: سَكَنَ. وأَهْجَأَ طَعَامُكُمْ غَرَثِى: قطعه. وأنشد:
  وأخْزَاهُمُ رَبِّى ودَلَّ عليهِمُ ... وأَطْعَمَهُمْ من مَطْعَمٍ غَيْرِ مُهْجِئِ
[هدأ]
  هَدَأَ هَدْءاً وهُدُوءاً: سَكَنَ. وأَهْدَأَهُ: سَكَّنَهُ، يقال هَدَّأْتُ الصَبِىَّ، إذا جَعَلْتَ تَضْرِبُ عليه بكَفِّكَ وتُسَكِّنُهُ لِيَنَامَ، وأَهْدَأْتُهُ إهْداء.
  قال عَدىُّ بن زيد:
(١) فى اللسان: فقلت.