بهر
  دُومَةِ الجَنْدَلِ: «إنَّ لنا الضاحيةَ من البَعْلِ والبَوْرِ(١) والمَعَامِى والأَغْفَالِ».
  والبَوَارُ: الهلاكُ. وحكى الأحمر: «نزلَتْ بَوَارِ على الكُفّارِ» مثل قَطَامِ. وأنشد:
  * إن التَظَالُمَ فى الصَدِيقِ بَوَارِ(٢) *
  وبَارَ المتاعُ: كَسَدَ. يقال: نعوذ بالله من بَوَارِ الأيِّم.
  وبَارَ عملُه: بَطَلَ، ومنه قوله تعالى: {وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَيَبُورُ}.
  والبَارِيَاءُ والبُورِيَاءُ: التى من القصب. وقال الأصمعى: البُورِيَاءُ بالفارسية، وهو بالعربية بَارِيٌ وبُورِيٌ. وأنشد للعجّاج يصف كِناس الثَور:
  * كالخُصِّ إذْ جَلَّلَهُ البَارِيُ *
  وكذلك البَارِيَّةُ.
[بهر]
  أبو عمرو: يقال بَهْراً له، أى تَعْساً له. قال ابن ميادة:
  تَفَاقَدَ قَوْمِى إذْ يَبِيعُونَ مُهْجَتِى ... بِجَارِيَةٍ بَهْراً لهم بَعْدَهَا بَهْرَا(٣)
  ويقال أيضاً: بَهْراً فى معنى عَجَباً. قال عمر ابن أبى ربيعة:
  ثم قالوا تُحِبُّهَا قلتُ بَهْراً ... عَدَدَ القَطْرِ والحَصَى والتُرَابِ
  وبَهَرَهُ بَهْرًا، أى غلبه.
  والبُهْرُ بالضم: تتابُع النَفَسِ. وبالفتح المصدر، يقال: بَهَرَهُ الحِمْلُ يَبْهَرُهُ بَهْراً، أى أوقع عليه البُهْرَ فانْبَهَرَ، أى تتابع نَفَسُهُ.
  وبُهْرَةُ الليلِ والوادِى والفرسِ: وَسَطُهُ.
  والأَبْهَرُ: عِرْقٌ إذا انقطع مات صاحبُه، وهما أَبْهَرَانِ يَخرجان من القلب ثم يتشعَّب منهما سائر الشَرايين. وأنشد الأصمعىُّ لابنُ مقْبل:
  ولِلْفُؤَادِ وَجِيبٌ تحت أَبْهَرِهِ ... لَدْمَ(١) الغُلَامِ وراء الغَيْبِ بالحَجَرِ
  والأَبْهَرُ من القوس: ما بين الطائف والكُلْيَةِ.
  والأَبَاهِرُ من ريش الطائر: ما يلى الكُلَى، أولها القوادمُ، ثم المناكبُ، ثم الخوافى، ثم الأَبَاهِرُ، ثم الكُلَى.
  وَبَهْرَاءُ: قبيلةٌ من قضاعة، والنسبة إليهم بَهْرَانِيٌ مثال بحرانىٍّ، على غير قياس لأنَّ قياسه بَهْرَاوِيٌ بالواو.
  والعَبَهارُ: العَرَارُ الذى يقال له عَيْنُ البقرِ،
(١) هو بالفتح مصدر وصف به. ويروى بالضم أيضاً.
(٢) لأبى مكعت، واسمه الحارث بن عمرو. وقيل لمنقذ بن خنيس. وصدره:
قتلت فسكان تباغها وتظالما
(٣) قبله:
لعمري لئن أمعيت يا أم جحدر ... نايت لقد أبليت في طلب عذرا
(١) ويروى لد الوليد.