تغر
  والتَرْتَرَةُ: التحريك. وفى الحديث: «تَرْتِرُوهُ ومَزْمِزُوهُ(١)».
  والتَرَاتِرُ: الأمورُ العظامُ. وقول زيد الفوارس:
  أَلَمْ تَعْلَمِى أَنِّى إذا الدَهْرُ مَسَّنِى ... بنَائِبَةٍ زَلَّتْ ولم أَتَتَرْتَرِ
  أى لم أتزلزلْ ولم أتقلقلْ.
  والأُتْرُورُ: غلامُ الشُرْطىِّ، لا يَلبَس السوادَ(٢). قالت الدَهْناء امرأةُ العجَّاج:
  واللهِ لو لا خَشْيَةُ الأَمِيرِ ... وخَشْيَةُ الشُرْطِىِّ والأُتْرُورِ
  لَجُلْتُ بالشَيْخِ من البَقِيرِ ... كَجَوَلَانِ صَعْبَةٍ عَسِيرِ
[تغر]
  تَغَرَتِ القِدْرُ تَتْغَرُ بالفتح فيهما، لغةٌ فى تَغِرَتْ تَتْغَرُ(٣)، إِذا غَلَتْ.
[تفر]
  التِّفْرَةُ بكسر الفاء: النُقْرَةُ التى فى وسط الشَفَة العليا.
[تمر]
  التِّمْرُ: اسم جنسٍ، الواحدة منها تَمْرَةٌ، وجمعها تَمَرَاتٌ بالتحريك. وجمع التَمْرٍ تُمُورٌ وتُمْرَانٌ بالضم. ويراد به الأنواعُ، لأنَّ الجنس لا يجمع فى الحقيقة.
  والتَامِرُ: الذى عنده التَمْرُ، يقال رجلٌ تَامِرٌ ولابِنٌ، أى ذو تَمْرٍ ولبنٍ. وقد يكون من قولك: تَمَرْتُهُمْ فأنا تَامِرٌ، أى أطْعَمْتُهُم التَمْرَ.
  والتَمَّارُ: الذى يبيعه. والتَمْرِيُ: الذى يحبُّه. والمُتْمِرُ: الكثيرُ التَمْرِ. يقال: أَتْمَرَ الرجلُ، إذا كَثُرَ عنده التَمْرُ.
  والمَتْمُورُ: المُزَوَّدُ تَمْرًا.
  والتَامُورَةُ: الصَومعةُ.
  وقولهم: فلانٌ أسدٌ فى تَامُورَتِهِ، أى فى عَرِينه.
  والتَامُورَةُ: غِلاف القَلْب. والتَامُورَةُ: الإبريقُ. قال الأعشى يصف خمَّارةً:
  فإذا لها تَامُورَةٌ ... مَرْفُوعَةٌ لشَرَابِهَا
  وما بالدار تَامُورٌ، أى أحدٌ، غير مهموز.
  والتَامُورُ: الدمُ، ويقال النَفْسُ. قال أوس:
  أُنْبِئْتُ أَنَّ بَنِى سُحَيمٍ أدخلوا(١) ... أَبْيَاتَهُمْ تَامُورَ نَفْسِ المُنْذِرِ
  قال الأصمعىّ: يعنى مُهجةَ نفسِهِ. وكانوا قتلوه.
  وقال آخر(٢):
(١) أى حركوه ليستنكه هل يوجد منه ريح الخمر أم لا.
(٢) نص يدل على أن لباس الشرطى كان السواد.
(٣) أى من باب طرب.
(١) ويروى: «أولجوا».
(٢) هو عمرو بن قعاس المرادى.