الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

تغر

صفحة 601 - الجزء 2

  والتَرْتَرَةُ: التحريك. وفى الحديث: «تَرْتِرُوهُ ومَزْمِزُوهُ⁣(⁣١)».

  والتَرَاتِرُ: الأمورُ العظامُ. وقول زيد الفوارس:

  أَلَمْ تَعْلَمِى أَنِّى إذا الدَهْرُ مَسَّنِى ... بنَائِبَةٍ زَلَّتْ ولم أَتَتَرْتَرِ

  أى لم أتزلزلْ ولم أتقلقلْ.

  والأُتْرُورُ: غلامُ الشُرْطىِّ، لا يَلبَس السوادَ⁣(⁣٢). قالت الدَهْناء امرأةُ العجَّاج:

  واللهِ لو لا خَشْيَةُ الأَمِيرِ ... وخَشْيَةُ الشُرْطِىِّ والأُتْرُورِ

  لَجُلْتُ بالشَيْخِ من البَقِيرِ ... كَجَوَلَانِ صَعْبَةٍ عَسِيرِ

[تغر]

  تَغَرَتِ القِدْرُ تَتْغَرُ بالفتح فيهما، لغةٌ فى تَغِرَتْ تَتْغَرُ⁣(⁣٣)، إِذا غَلَتْ.

[تفر]

  التِّفْرَةُ بكسر الفاء: النُقْرَةُ التى فى وسط الشَفَة العليا.

[تمر]

  التِّمْرُ: اسم جنسٍ، الواحدة منها تَمْرَةٌ، وجمعها تَمَرَاتٌ بالتحريك. وجمع التَمْرٍ تُمُورٌ وتُمْرَانٌ بالضم. ويراد به الأنواعُ، لأنَّ الجنس لا يجمع فى الحقيقة.

  والتَامِرُ: الذى عنده التَمْرُ، يقال رجلٌ تَامِرٌ ولابِنٌ، أى ذو تَمْرٍ ولبنٍ. وقد يكون من قولك: تَمَرْتُهُمْ فأنا تَامِرٌ، أى أطْعَمْتُهُم التَمْرَ.

  والتَمَّارُ: الذى يبيعه. والتَمْرِيُ: الذى يحبُّه. والمُتْمِرُ: الكثيرُ التَمْرِ. يقال: أَتْمَرَ الرجلُ، إذا كَثُرَ عنده التَمْرُ.

  والمَتْمُورُ: المُزَوَّدُ تَمْرًا.

  والتَامُورَةُ: الصَومعةُ.

  وقولهم: فلانٌ أسدٌ فى تَامُورَتِهِ، أى فى عَرِينه.

  والتَامُورَةُ: غِلاف القَلْب. والتَامُورَةُ: الإبريقُ. قال الأعشى يصف خمَّارةً:

  فإذا لها تَامُورَةٌ ... مَرْفُوعَةٌ لشَرَابِهَا

  وما بالدار تَامُورٌ، أى أحدٌ، غير مهموز.

  والتَامُورُ: الدمُ، ويقال النَفْسُ. قال أوس:

  أُنْبِئْتُ أَنَّ بَنِى سُحَيمٍ أدخلوا⁣(⁣١) ... أَبْيَاتَهُمْ تَامُورَ نَفْسِ المُنْذِرِ

  قال الأصمعىّ: يعنى مُهجةَ نفسِهِ. وكانوا قتلوه.

  وقال آخر⁣(⁣٢):


(١) أى حركوه ليستنكه هل يوجد منه ريح الخمر أم لا.

(٢) نص يدل على أن لباس الشرطى كان السواد.

(٣) أى من باب طرب.

(١) ويروى: «أولجوا».

(٢) هو عمرو بن قعاس المرادى.