سبطر
  من أجود الثياب يُرْغَب فيه بأدنى عَرْضٍ. قال الشاعر:
  بِمَنْزِلَةٍ لا يَشْتَكِى السِلَّ أَهْلُها ... وعَيْشٍ كَمَسِ(١) السَّابِرِيِ رَقيقِ
  والسابريّ أيضاً: ضربٌ من التمر. يقال: أجود تمرٍ بالكوفة النِرسِيانُ والسَابريّ.
[سبطر]
  اسْبَطَرَّ: اضْطَجَع وامتدَّ.
  وأَسَدٌ سِبَطْرٌ، مثال هِزَبْرٍ، أى يَمتدُّ عند الوثبة.
  وجِمالٌ سِبَطْرَاتٌ: طِوالٌ على وجه الأرض.
  والتاء ليست للتأنيث، وإنَّما هى كقولهم: حَمّامات ورِجالاتٌ، فى جمع المذكَّر.
  والسَّبَيْطَرُ، مثال العَمَيْثَل: طائرٌ طويل العنق جدًّا، تراه أبداً فى الماء الضَحْضاح، يُكَنَّى أبا العَيْزَارِ.
[سبكر]
  اسْبَكَرَّتِ الجاريةُ: استقامت واعْتَدلت.
  وقال أبو عمرو: اسْبَكَرَّ الرجلُ: اضْطَجَع وامْتَدَّ، مثل اسْبَطَرَّ. وأنشد:
  إذا الهِدَانُ حَارَ واسْبَكَرَّا ... وكان كالعِدْلِ يُجَرُّ جَرَّا
  وقال أبو زياد الكلابى: المُسْبَكِرُّ هو الشابُّ المُعْتَدِلُ التامُّ، حكاه أبو عبيد. قال امرؤ القيس:
  إلى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً ... إذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَلِ
  وشَعَرٌ مُسْبَكِرُّ، أى مُسْتَرْسِل. قال ذو الرمة:
  وأَسْوَدَ كالأَسَاوِدِ مُسْبَكِرًّا ... على المَتْنَيْنِ مُنْسَدِلاً جُفَالا
[ستر]
  السِّتْرُ: واحد السُّتُور والأستار.
  والسُّتْرة: ما يُسْتَرُ به كائناً ما كان. وكذلك السِّتَارة، والجمع السَّتَائِر.
  وأمَّا السِّتار الذى فى شعر امرئ القيس:
  عَلَا قَطَناً بالشَيْم أَيْمَنُ صَوْبِهِ ... وأَيْسَرُهُ على السِّتَارِ فَيَذْبُلِ
  فهما جَبَلَانِ.
  والسَّتْرُ بالفتح: مصدر سَتَرْتُ الشئَ أَسْتُرُهُ، إذا غطَّيتَه، فاستتر هو.
  وتَسَتَّرَ، أى تَغطَّى.
  وجَارِيَةٌ مُسَتَّرَةٌ، أى مُخَدَّرَةٌ. وقوله تعالى: {حِجاباً مَسْتُوراً}، أى حجاباً على حِجَابٍ، والأوّل مَسْتُورٌ بالثانى، يُرَادُ بذلك كثافة الحجاب لأنَّه جَعَل {عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةًو فِي آذانِهِمْ وَقْراً}.
(١) فى اللسان: «كمثل».