الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

شخر

صفحة 694 - الجزء 2

  والشِّجَارُ: سمةٌ من سماتِ الإبلِ.

  أبو عمرو: الشَّجِيرُ: الغريبُ من الناس والإبل.

  وربَّما سمَّوا القِدْحَ شَجِيراً، إذا ألقَوه فى القِدَاحِ التى ليست من شجرها.

  والشَّجْرُ بالفتح: ما بين اللَحْيَيْنِ.

  والشَّجْرُ: الصَرْفُ. يقال: ما شَجَرك عنه، أى ما صَرَفك. وقد شَجَرَتْنِي عنه الشَّوَاجِرُ.

  وشَجَرَهُ بالرمح، أى طعَنَه. وشَجَرَ بيتَه، أى عَمَدَهُ بعمودٍ.

  وشَجَرَ بين القوم، إذا اختلف الأمرُ بينهم.

  وشَجَرْتُ الشئَ: طرحته على المِشْجَرِ، وهو المِشْجَبُ.

  واشْتَجَرَ القومُ وتَشَاجَرُوا، أى تنازعوا.

  والمُشَاجَرَةُ: المنازَعةٌ. وتَشَاجَرُوا بالرماح: تطاعَنُوا.

  واشْتَجَرَ الرجُل، إذا وضع يده تحت شَجْرِهِ على حَنَكِهِ. قال أبو ذؤيب:

  نَامَ الخَلِىُّ وبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ... كأنَّ عَيْنىَ فيها الصَابُ مَذْبُوحُ⁣(⁣١)

  ابن السكيت: يقال شَاجَرَ المَالُ، إذا رعى العُشبَ والبقلَ فلم يَبْقَ منهما شئ، فصار إلى الشَّجَرِ يرعاه. قال الراجز⁣(⁣١):

  تَعْرِفُ فى أَوْجُهِهَا البَشَائِرِ ... آسَانَ كُلِّ آفِقٍ مُشَاجِرِ

  وديباجٌ مُشَجَّرٌ: نَقْشُه على هيئة الشَّجَرِ.

[شحر]

  يقال: شَحْرُ عُمَانَ وشِحْرُ عُمَانَ، وهو ساحل البحرَيْن عُمَانَ وعَدَنَ.

[شخر]

  الشَّخِيرُ: رفعُ الصوتِ بالنَخْرِ.

  يقال: شَخَرَ الحمار يَشْخِرُ بالكسر شَخِيراً.

  ومُطَرِّفُ بن عبد الله بن الشِّخِّيرِ، مثال الفِسِّيقِ، لأنَّه ليس فى كلام العرب فَعِّيل ولا فُعِّيل⁣(⁣٢).

[شذر]

  الشَّذْرُ من الذَهَبِ: ما يُلْقَطُ من المعدن من غير إذابةِ الحجارةِ، والقطعةُ منه شَذْرَةٌ. وقال:

  ذَهِبَ لَمَّا أَنْ رآها ثُرْمُلَهْ ... وقال يا قَوْمِ رَأَيْتُ مُنْكَرَهْ

  شَذْرَةَ وَادٍ ورَأَيْتُ الزُهَرَهْ

  والشَّذْرُ أيضاً: صغارُ اللؤلؤِ.


(١) مذبوح: مشقوق.

(١) يصف إبلا. والرجز لدكين.

(٢) أى بفتح الفاء أو ضمها مع تشديد العين مكسورة فيهما.