عطر
  والعَفِيرُ: السَوِيقُ الملتوتُ بلا أُدْمٍ.
  والأَعْفَرُ: الأبيضُ وليس بالشديد البياض.
  وشاةٌ عَفْرَاءُ: يعلو بياضَها حمرةٌ.
  أبو عمرو: العُفْرُ من الظباء: التى يعلو بياضَها حمرةٌ، قصارُ الأعناقِ، وهى أضعفُ الظباء عَدْوًا، تسكن القِفَافَ وصلابةَ الأرضِ. قال الكميت:
  وكُنَّا إذا جَبَّارُ قومٍ(١) أَرَادَنا ... بكيدٍ حَمَلْنَاهُ على قَرْنِ أَعْفَرَا
  يقول: نقتُله ونحمل رأسَه على السِنان. وكانت تكون الأسنّة فيما مضى، من القُرُون.
  والعَفْرَاءُ من الليالى: ليلة ثلاثَ عَشْرة.
  والمَعْفُورَةُ: الأرض التى أكِل نَبتُها.
  واليَعفُورُ: الخِشْفُ، وولدُ البقرة الوحشية أيضاً. وقال بعضهم: اليَعَافِيرُ تُيوس الظباء.
  والأسود بن يَعْفُرَ الشاعرُ إذا قلتَه بفتح الياء لم تصرفه، لأنه مثل يَقْتُلُ. وقال يونس: سمِعتُ رؤبة يقول: أسودُ بن يُعْفُرٍ بضم الياء، وهذا ينصرف لأنَّه قد زال عنه شِبه الفعل.
  والعَفَارُ: شجرٌ تُقْدَحُ منه النار. وفى المثل: «فى كلِّ شجرٍ نارٌ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ».
  والعَفَارُ إيضاً: إصلاح النخلة وتلقيحها.
  يقال: كنا فى العَفَارِ. وهو بالفاء أشهر منه بالقاف.
  والعَفَارُ: لغة فى القَفَار، وهو الخبز بلا أُدْمٍ.
  والعِفْرُ بالكسر: الخنزير الذكر. والعِفْرُ: الرجل الخبيث الداهى. والمرأة عِفْرَةٌ.
  قال أبو عبيدة: العِفْرِيتُ من كلِّ شئ: المُبَالِغُ. يقال: فلانٌ عِفْرِيتٌ نفريتٌ، وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ. وفى الحديث: «إنَّ الله تعالى يبغض العِفْرِيَة النِفْرِيَةَ، الذى لا يُرْزَأُ فى أهلٍ ولا مالٍ». والعِفْرِيَةُ: المُصَحَّحُ. والنِفْرِيةُ إتباعٌ. قال: والعُفَارِيَةُ مثل العِفْرِيتِ، وهو واحد. وأنشد لجرير:
  قَرَنْتُ الظالمينَ بِمَرْمَرِيسٍ ... يَذِلُّ لها العُفَارِيَةُ المَرِيدُ
  قال الخليل: شيطانٌ عِفْرِيَةٌ وعِفْرِيتٌ، وهم العَفَارِيَةُ والعَفَارِيتُ، إذا سَكَّنْتَ الياءَ صَيَّرْتَ الهاءَ تاءً، وإذا حرَّكتهَا فالتاءُ هاءٌ فى الوقف.
  قال ذو الرمَّة:
  كأنه كوكبٌ فى إثرِ عِفْريَةٍ ... مُسَوَّمٌ فى سوادِ الليلِ مُنْقَضِبُ
  والعِفْرِيَةُ أيضاً: الداهية.
  والعُفْرَةُ بالضم: شعرةُ القفا من الأسد والديك وغيرهما، وهى التى يردُّها إلى يافوخه عند الهِرَاشِ، وكذلك العِفْرِيَةُ والعِفْرَاةُ أيضاً بالكسر فيهما.
  يقال: جاء فلانٌ نافشاً عِفْرِيَتَهُ، إذا جاءَ غضبان.
(١) فى المخطوطة: «جبار أرض».