الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

قمجر

صفحة 800 - الجزء 2

  ودارٌ قَوْرَاءُ: واسعةٌ.

  الكسائى: لَقِيتُ منه الأَقْورِينَ بكسر الراء، والأَقْوَرِيَّاتِ، وهى الدواهى العظامُ. قال نَهَارُ بن تَوْسِعَةَ:

  وكُنَّا قبل مُلْكِ بنى سُلَيْمٍ ... نَسُومُهُمُ الدَوَاهِى الأَقْوَرِينَا

  واقْوَرَّ الجِلْدُ اقْوِرَاراً: تشنَّج. وقال رؤبة:

  وانْعَاجَ عُودِى كالشَظِيفِ الأَخْشَنِ ... عند اقْوِرَارِ⁣(⁣١) الجِلْدِ والتَشَنُّنِ

  والمُقْوَرُّ من الخيل: الضامرُ. قال بشر:

  يضمَّر بالأصائل فهو نهدٌ ... أَقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ⁣(⁣٢)

  والقَارَةُ: الأَكَمَةُ، وجمعها قَارٌ وقُورٌ. قال الراجز⁣(⁣٣):

  هل تعرفُ الدارُ بأَعلَى ذى القُورْ ... قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكفورْ⁣(⁣٤)

  والقَارَةُ: الدُبَّةُ. والقارَةُ: قبيلةٌ، وهم عَضَلٌ والدِيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيمة، سُمُّوا قَارَةً لاجتماعهم والتفافهم لمَّا أراد ابن الشَدَّاخِ أن يفرِّقهم فى بنى كنانة، فقال شاعرهم:

  دَعَوْنَا قَارَةً لا تُنْفِرُونَا ... فنُجْفِلُ مثلَ إجفالِ الظَلِيم

  وهم رماةٌ. وفى المثل: «أنصفَ القَارَةَ من رَمَاهَا⁣(⁣١)».

  وفلانُ بن عبدٍ القَارِيُ، منسوبٌ إلى القَارَةِ.

  وعَبْدٍ منوَّنٌ ولا يضاف.

  الفراء: انْقَارَتِ البئرُ، إذا انهدمتْ.

  والقارُ: القِيرُ.

  والقارُ: الإبلُ. قال الراجز⁣(⁣٢):

  ما إنْ رأينا مَلِكاً أَغَارَا ... أَكْثَرَ منه قِرَةً وَقَارَا⁣(⁣٣)

  ويومُ ذى قَارٍ: يومٌ لبنى شيبانَ، وكان أَبْرَوِيزُ أغزاهم جيشاً فظفِرتْ بنو شيبانَ، وهو أوّل يوم انتصرتْ فيه العرب على العجم.


(١) فى اللسان: «بعد اقورار».

(٢) فى المفضليات: «فيه اضطمار».

(٣) منظور بن مرثد الأسدى.

(٤) وبعدهما:

مكتظب اللون مروح ممطور ... أزمانن عيناه سرور المسرور

(١) جاء فى أرجازهم:

قط انصف القارة من راماها ... انا اذا مافئة نلقاها

نرد أولاها على أخراها

(٢) الأغلب العجلى.

(٣) وبعدهما.

وفارسا يستب الهجارا