فصل الألف
بابُ الشِّينْ
فصل الألف
[أرش]
  الأَرْشُ: دِيَةُ الجِراحاتِ.
  وأَرَّشْتُ بين القوم تَأْرِيشاً: أفسدْتُ.
  وتَأْرِيشُ الحربِ والنارِ: تَأْرِيثُهما.
[أشش]
  الأَشَاشُ مثل الهَشَاشِ، وهو النشاطُ والارتياحُ.
  ومنه قولهم:
  * كيف تُوَاتِيهِ ولا تؤُشُّهُ *
  وفى الحديث: أنَّ علقمة بنَ قيسٍ كان إذا رأى من أصحابه بعضَ الأَشَاشِ وَعَظَهُمْ.
فصل الباء
[برش]
  البَرَشُ فى شعر الفرس: نُكَتٌ صغارٌ؟ سائر لَونه. والفرسُ أَبْرَشُ.
  وقد ابْرَشَ الفرسُ ابْرِشَاشاً.
  وقولهم: دخلنا فى البَرْشَاءِ، أى فى جماعة الناس.
  قال ابن السكيت: يقال: ما أدرى أىُ البَرْشَاءِ هو؟ أىْ أىُّ الناسِ هو؟ والأَبْرَشُ: لقب جذيمةَ بنِ مالكٍ، وكان به بَرَشٌ فكَنَّوا به عنه.
[برقش]
  بَرْقَشْتُ الشيءَ، إذا نقشته بألوانٍ شتَّى.
  وأصلُه من أبى بَرَاقِشَ، وهو طائرُ يتلوَّن ألواناً.
  قال الشاعر(١):
  كَأَبِى بَرَاقِشَ كُلَّ لَوْ ... نٍ لَوْنُهُ يَتَخيَّلُ(٢)
  وبَرَاقِشُ: اسمُ كلبةٍ. وفى المثل: «على أهلها دَلَّتْ بَرَاقِشُ»، لأنَّها سمِعتْ وقع حوافر الدوابِّ فنبحتْ، فاستدلُّوا بنباحها على القبيلة فاستباحوهم.
  والبِرْقِشُ بالكسر: طائر صغير مثل العصفور يسميه أهل الحجاز الشُرْشُورُ.
(١) الأسدى.
(٢) قبله:
ان يبخلوا أو يجبنواا ... أو يغدروا لا يحفلوا
يغدوا عليك مرجد ... ن كأنهم لم يفعلوا