الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

فصل الألف

صفحة 995 - الجزء 3

بابُ الشِّينْ

فصل الألف

[أرش]

  الأَرْشُ: دِيَةُ الجِراحاتِ.

  وأَرَّشْتُ بين القوم تَأْرِيشاً: أفسدْتُ.

  وتَأْرِيشُ الحربِ والنارِ: تَأْرِيثُهما.

[أشش]

  الأَشَاشُ مثل الهَشَاشِ، وهو النشاطُ والارتياحُ.

  ومنه قولهم:

  * كيف تُوَاتِيهِ ولا تؤُشُّهُ *

  وفى الحديث: أنَّ علقمة بنَ قيسٍ كان إذا رأى من أصحابه بعضَ الأَشَاشِ وَعَظَهُمْ.

فصل الباء

[برش]

  البَرَشُ فى شعر الفرس: نُكَتٌ صغارٌ؟ سائر لَونه. والفرسُ أَبْرَشُ.

  وقد ابْرَشَ الفرسُ ابْرِشَاشاً.

  وقولهم: دخلنا فى البَرْشَاءِ، أى فى جماعة الناس.

  قال ابن السكيت: يقال: ما أدرى أىُ البَرْشَاءِ هو؟ أىْ أىُّ الناسِ هو؟ والأَبْرَشُ: لقب جذيمةَ بنِ مالكٍ، وكان به بَرَشٌ فكَنَّوا به عنه.

[برقش]

  بَرْقَشْتُ الشيءَ، إذا نقشته بألوانٍ شتَّى.

  وأصلُه من أبى بَرَاقِشَ، وهو طائرُ يتلوَّن ألواناً.

  قال الشاعر⁣(⁣١):

  كَأَبِى بَرَاقِشَ كُلَّ لَوْ ... نٍ لَوْنُهُ يَتَخيَّلُ⁣(⁣٢)

  وبَرَاقِشُ: اسمُ كلبةٍ. وفى المثل: «على أهلها دَلَّتْ بَرَاقِشُ»، لأنَّها سمِعتْ وقع حوافر الدوابِّ فنبحتْ، فاستدلُّوا بنباحها على القبيلة فاستباحوهم.

  والبِرْقِشُ بالكسر: طائر صغير مثل العصفور يسميه أهل الحجاز الشُرْشُورُ.


(١) الأسدى.

(٢) قبله:

ان يبخلوا أو يجبنواا ... أو يغدروا لا يحفلوا

يغدوا عليك مرجد ... ن كأنهم لم يفعلوا