نأل
  مَيْلاءَ، مَوْضِعُهُ خَفْضٌ لأَنه من نَعْتِ أَرْطَاةٍ فى قوله:
  فبَاتَ ضيْفاً إلى أَرْطَاةِ مُرْتكمٍ ... من الكَثِيبِ لها دَفٌّ ومُحْتَجَبُ(١)
  وتمايلَ فى مِشْيَتِه تمَايُلاً.
  واسْتَمَالَهُ واسْتَمَالَ بقلْبه.
  والتَّمْييلُ بين الشَيئين: كالتَرْجيح بينهما.
  والمِيل من الأرض: مُنتهى مدِّ البصر. عن ابن السكيت.
  ومِيلُ الكُحل، وميلُ الجِراحَة، وميلُ الطريق.
  والفرْسَخ ثلاثة أميال.
فصل النون
[نأل]
  أبو عبيد: النأَلانُ: مَشْىُ الذى كأنه ينْهَضُ برأْسِه إلى فوْقُ، مثلُ الذى يَعْدُو وعَليه حِمْل ينهضُ به. يقال رجُلٌ نَؤُول وضَبُعٌ نَؤُولٌ، إذا فعلَتْ ذلك.
[نبل]
  النَّبْلُ: السهام العربية. وهى مؤنثة لا واحد لها من لفظِها. وقد جمعوها على نِبَال وأنْبَال.
  قال الشاعر:
  وكنت إذا رميْت ذوى سوادٍ ... بأَنْبالٍ مَرَقْنَ من السَواد
  والنَّبَّال، بالتشديد: صاحبُ النَبْلِ. قال امرؤ القيس:
  * وليس بذى سيْف وليس بنبَّالِ(٢) *
  يعنى وليس بذى نبْل. وكان الوجه أن يقول: وليس بنابِل، مثل لابنٍ وتامِرٍ.
  والنَّابِلُ: الذى يعمل النَّبْل، وكان من حقه أن يكون بالتشديد. والفعل النِّبَالة بالكسر.
  والنابل: الحاذقُ بالأمر. يقال فلانٌ نابلٌ وابن نابل، أى حاذقٌ وابن حاذقٍ. وأنشد الأصمعى(٣):
  قوَّمَ أفواقَهَا وترَّصَها(٤) ... أنبلُ عَدْوان كلِّها صنَعا
  أى أعْلمهم بالنَّبْلِ.
  ويقال: ما انتَبَلَ نبْله إلا بأخَرةٍ، أى ما انتَبَه له وما بالَى به.
  قال يعقوب: وفيها أربعَ لغات: نبْلَه، ونبَاله، ونَبالَتَهُ، ونُبالَتَهُ.
(١) فى جمهرة أشعار العرب: «ومُرتَقَبُ».
(٢) فى نسخة أول البيت:
وليس بذى رمح فيطعنني
(٣) لذى الإصبع العدوانى.
(٤) فى اللسان:
ترص أفواقها وقومها