صما
  والصِّلَاءُ أيضاً: صِلَاءُ النار، فإن فتحت الصادَ قصرت وقلت صَلَا النار.
  وقوله تعالى: {وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ}، قال ابن عباس ^: هى كنائس اليهود
  ، أى مواضع الصلوات.
[صما]
  الصَّمَيَانُ بالتحريك: التقلُّب والوثب.
  ورجل صَمَيَانٌ: شجاعٌ.
  وأَصْمَيْتُ الصيدَ، إذا رميتَه فقتلتَه وأنت تراه.
  وفى الحديث: «كُلْ ما أَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ». وقد صَمَى الصيد يَصْمِى، إذا مات وأنت تراه.
  وأَصْمَى الفرسُ على لجامه، إذا عضَّ عليه ومضى.
  وانْصَمَى عليه، أى انصبَّ. قال جرير:
  إنِّى انْصَمَيْتُ من السماء عَلَيْكُمُ ... حتَّى اخْتَطَفْتُكَ يا فرزدقُ مِنْ عَلُ
  ويروى: «انْصَبَبْتُ».
[صنا]
  إذا خرج نخلتان أو ثلاثٌ من أصل واحد فكلُّ واحدة منهنّ صِنْوٌ(١) والاثنتان صِنْوَانِ، والجمع صِنْوانٌ برفع
  النون. وفى الحديث: «عَمُّ الرجل صِنْوُ أبيه».
  أبو زيد: رَكِيَّتَانِ صِنْوَانِ، إذا تقاربتا أو نبعتا من عين واحدة.
  والصُّنَىُ: حِسىٌ صغيرٌ لا يَرِدُهُ أحد ولا يُؤبَه له، وهو تصغير صِنْوٍ. قالت ليلى الأخيلية:
  أَنَابِغَ لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوَّلا ... وكنتَ صُنَيًّا بين صُدَّيْنِ مَجْهَلا
  ويقال: هو شَقٌّ فى الجبل.
  الفراء: أخذت الشئ بِصِنايَتِهِ، إذا أخذتَه كلَّه.
[صوى]
  أبو عمرو: الصُّوَى: الأعلام من الحجارة، الواحدة صُوَّةٌ. وفى الحديث: «إنَّ للإسلام صُوًى ومَناراً كمنار الطريق». ومنه قيل للقبور: أَصْوَاءٌ. وكان الأصمعىّ يقول: الصُّوَى: ما غلُظ
(١) الصْنُو والصُنْوُ بالكسر والضم، أو عامٌّ في جميع الشجر. وهما صِنْوانِ وصنْيَانِ مثلثتين.
والصَانِى: اللازم للخدمة. وتَصَنَّى وأَصْنَى: قعد عند القِدْر شَرَهاً يُكَبِّبُ ويشْوى حتّى يصيبه الصِنَاءُ، للرماد، ويقصَرُ. وقال الله تعالى: {صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ}.