الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

صها

صفحة 2405 - الجزء 6

  وارتفع من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلاً.

  والصُّوَّةُ: مُختلَف الرِيح. قال الشاعر⁣(⁣١):

  وهَبَّتْ له ريحٌ بمختلف الصُّوَى ... صَباً وشمالاً فى منازلِ قُفَّالِ

  والصاوِى: اليابس. يقال: صَوَتِ النخلة تَصْوِى صُوِيًّا⁣(⁣٢).

  وصَوَّيْتُ لإبلى فحلاً، إذا اخترتَه وربَّيته للفِحْلة. قال العدبّس الكنانىّ: التَّصْوِيَةُ للفحول من الإبل: أن لا يُحْمَلَ عليه ولا يُعقَد فيه حبلٌ، ليكون أنشط له فى الضِراب وأقوى. وقال الراجز يصف الراعىَ والإبل⁣(⁣٣):

  صَوَّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيَّا ... أَخْيَفَ كانت أُمُّهُ صَفِيَّا

  الأصمعى: التَّصْوِيَةُ أن ييبِّس الرجلُ لبنَ شاته ليكون أسمنَ لها وأقوى. يقال: صَوَّيْتُهَا فَصَوَتْ. قال أبو ذؤيب:

  مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤُها عن قانِئٍ ... كالقُرْطِ صَاوٍ غُبْرُهُ لا يُرْضَعُ

[صها]

  الصَّهْوَةُ: موضع اللِبْد من ظهر الفرس.

  وأعلى كلِّ جبلٍ: صَهْوَتُهُ. قال عارِقٌ:

  فأقسمتُ لا أَحْتَلُّ إلّا بَصَهْوَةٍ ... حرامٍ عليك رملُهُ وشَقائِقُهْ

  أبو عمرو: الصِّهَاءُ: مناقع الماء⁣(⁣٤)، الواحدة صَهْوَةٌ.

  أبو عبيد: صَهَا الجرح بالفتح يَصهَى صَهْياً، إذا نِدَى وسال. وقال الخليل: صَهِىَ الجرح بالكسر.

  والصَّهْوَةُ: برجٌ يتَّخذ فوقَ الرابية.

فصل الضّاد

[ضبا]

  ضَبَتْهُ النار تَضْبُوهُ ضَبْواً: غيَّرتْه وشوته.

  والمَضْبَاة: خُبْزَةُ المَلَّةِ.

  والضَّابِى: الرمادُ.

  الكسائى: أَضْبَيْتُ على الشئ: أشرفت عليه أنْ أظفرَ به.


(١) هو امرؤ القيس. والبيت فى ديوانه ص ٥٤.

(٢) وزاد فى القاموس: صَوِيَتْ فهى صَاوِيَةٌ وصَوِيَةٌ، وأَصْوَتْ وصَوَّتْ.

(٣) هو الفقعسىّ.

(٤) فى المخطوطة: «منابع الماء» بالباء.

وكذلك فى اللسان.