دسر
  والدُّرْدُرُ: مَغَارِزُ أسنان الصَبِّى. وفى المثل: «أعْيَيْتِنِى بِأُشُرٍ، فكيف بِدُرْدُرٍ(١)». والجمع الدَّرَادِرُ.
  ودَرْدَرَ الصبىُّ البُسْرَةَ: لاكها.
  والدَّرْدَارُ: ضَرْبٌ من الشجر.
  والدُّرْدُورُ: الماء الذى يَدُورُ ويُخَافُ فيه الغَرَق.
  وقولهم: «دُهْ دُرَّيْنِ وسَعْدُ القَيْنُ» من أسماء الكَذِب والبَاطِلِ. ويقال: أَصْلُه أَنَّ سَعْدَ القَيْنَ كان رجلاً من العَجَم يَدُورُ فى مخاليف اليَمَن يَعمَلُ لهم، فإذا كَسِدَ عمله قال بالفارسية: «دُهْ بَدْرُودْ(٢)»، كأنَّه يودِّع القرية، أى أنا خارجٌ غداً. وإنَّما يقول ذلك ليُستعمَلَ، فعرَّبتْه العَرَبُ وضربوا به المَثَلَ فى الكذبِ، وقالوا: «إذا سَمِعْتَ بِسُرَى القَيْنِ فإنه مُصَبِّح».
[دسر]
  الدِّسَارُ: واحد الدُّسُرِ، وهى خُيُوطٌ تُشَدُّ بها أَلْوَاحُ السفينة، ويقال هى المَسَامِيرُ. وقوله تعالى: {عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ}. ودُسْر أيضاً، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ. قال بشر:
  مُعَبَّدَةِ السَقائِفِ ذاتِ دُسْرٍ(١) ... مُضَبَّرَةٍ جَوَانِبُها رَدَاحِ
  والدَّسْرُ: الدَفْعُ.
  قال ابن عباس ® فى العَنْبَرِ: «إنَّما هو شئٌ يَدْسُرُهُ البَحْر دَسْراً»، أى يَدْفَعُه.
  ودَسَرَه بالرُمْحِ. ورجلٌ مِدْسَرٌ.
  والدَّوْسَرُ: الجَمَلُ الضَخْمُ، والأنثى دَوْسَرَةٌ. قال عدىّ:
  ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرَةً ... كَعَلَاةِ القَيْنِ مِذْكَارَا
  وجَمَلٌ دَوْسَرِيٌ، كأنه مَنْسُوبٌ إليه، ودَوْسَرَانِيٌ أيضاً.
  ودَوْسَرُ: اسم كَتِيبَةٍ كانت للنعمان بن المنذر.
  قال الشاعر(٢):
  ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيهم ضَرْبَةً ... أَثْبَتَتْ أوتادَ مُلْكِ فاسْتَقَرّ(٣)
(١) قال أبو زيد: هذا رجل يخاطب امرأته، يقول: لم تقبلى الأدب وأنت شابة ذات أشرفى ثغرك، فكيف الآن وقد أسننت حتى بدت درادرك.
(٢) فى المطبوعة الأولى: «ده بدرور».
(١) فى المختار من أشعار العرب:
معبدة المداخل حين تسمو
(٢) المثقب العبدى.
(٣) قال ابن برى: صوابه «فيه» لأنه عائد على يوم الحنو. وقبله:
كل يوم كان عنا جلالا ... غير يوم الحنو من جنى قطر
وبعده:
فجزاه الله من ذي نعمة ... وجزاه الله ان عبد كفر