هو
  
كتاب الهاء
(باب الهاء وما بعدها في المضاعف والمطابق(١))
هو
  الهاء والواو ليست من شرط اللُّغة(٢)، وهي من العربية، والأصل هاء ضُمّت إليه واوٌ. من العرب من يثقِّلها فيقول: هُوَّ(٣). ومنهم مَن يقول هُوْ(٤).
هي
  الهاء والياء، والهاء والهمزة يجريان مَجرى ما قبلهما. على أنَّهُم يقولون: ما أدرى أىّ هَىِّ بنِ بىٍّ هو. معناه أىُّ الناس هو. وهذا عندنا مما دَرَج عِلمُه. وكذلك قولهم: «لو كان ذاك في الهِىَء والِجَئ(٥) ما نَفَعَه»، والهِىَءْ:
(١) في الأصل: «باب الهاء والواو وما يثلثهما»، وأثبت مألوف العبارة في مثل هذا مطابقا ما في المجمل.
(٢) كذا جاءت هذه العبارة.
(٣) شاهده ما أنشده في اللسان (٢٠: ٣٦٨):
وإن لساني شهدة يشتقى بها ... وهو على من صبه اللّه علقم.
(٤) نص المجمل: «ومنهم من يسكن الواو فيقول هو».
(٥) اقتصر في المجمل على ضبطهما بفتح الهاء والجيم في المتن والإنشاد التالي، ولكنهما يقالان بالفتح والكسر.