معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

هو

صفحة 3 - الجزء 6

  

كتاب الهاء

(باب الهاء وما بعدها في المضاعف والمطابق⁣(⁣١))

هو

  الهاء والواو ليست من شرط اللُّغة⁣(⁣٢)، وهي من العربية، والأصل هاء ضُمّت إليه واوٌ. من العرب من يثقِّلها فيقول: هُوَّ⁣(⁣٣). ومنهم مَن يقول هُوْ⁣(⁣٤).

هي

  الهاء والياء، والهاء والهمزة يجريان مَجرى ما قبلهما. على أنَّهُم يقولون: ما أدرى أىّ هَىِّ بنِ بىٍّ هو. معناه أىُّ الناس هو. وهذا عندنا مما دَرَج عِلمُه. وكذلك قولهم: «لو كان ذاك في الهِىَء والِجَئ⁣(⁣٥) ما نَفَعَه»، والهِىَءْ:


(١) في الأصل: «باب الهاء والواو وما يثلثهما»، وأثبت مألوف العبارة في مثل هذا مطابقا ما في المجمل.

(٢) كذا جاءت هذه العبارة.

(٣) شاهده ما أنشده في اللسان (٢٠: ٣٦٨):

وإن لساني شهدة يشتقى بها ... وهو على من صبه اللّه علقم.

(٤) نص المجمل: «ومنهم من يسكن الواو فيقول هو».

(٥) اقتصر في المجمل على ضبطهما بفتح الهاء والجيم في المتن والإنشاد التالي، ولكنهما يقالان بالفتح والكسر.