معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

قعم

صفحة 107 - الجزء 5

  الجبال، واحدتُها قَاعِلة. والثالثة القَعْوَلَى: مِشيةٌ يَسفِي ماشِيها التُّرابَ بصُدور قدمَيه.

قعم

  القاف والعين والميم كلماتٌ لا تَرْجِع إلى قياسٍ واحد، لكنَّها متباينة. يقولون: أُقْعِم الرّجلُ، إذا أصابَه داءٌ فقتَلَه. وأقْعَمَتْه الحيّة.

  والقَعَم: مَيَلٌ في الأنف. ويقال إنَّ القَعَم في الأَليتينِ: ارتفاعُهما، لا تكونان مُسترخِيتين. ويقولون: القَيعَم: السِّنَّوْر.

قعن

  القاف والعين والنون ليس فيه إلَّا قُعَين: قبيلةٌ من العرب.

قعو

  القاف والعين والحرف المعتل فيه كلماتٌ لا قياسَ لها.

  يقولون: قَعَا الفحلُ النّاقةَ قُعُوّاً⁣(⁣١). والقَعْو: خَشَبتانِ في البَكْرةِ فيهما المِحْور⁣(⁣٢).

  * قال:

  مَقذوفةٍ بدَخيسِ اللّحمِ بازِلُها ... له صريفٌ صَرِيفُ القَعْوِ بالمَسدِ⁣(⁣٣)

  وأقْعَى الرَّجلُ في مَجلِسه، إذا تسانَدَ كما يُقعِي الكلِب. ونُهِيَ عن الإقعاء في الصلاة. وذكر ابنُ دُريد: امرأةٌ قَعْوَاء: دقيقةُ السّاقَين⁣(⁣٤)


(١) وفي المجمل: «قعوا»، وربما قالوا قعوا، حكاهما الخليل. وأنكر بعضهم القعو - يعنى بفتح القاف - وكان يقول: هو القعو».

(٢) وكذا في اللسان. وفي المجمل: «والمحور يكون بينهما».

(٣) للنابغة الذبياني في ديوانه ١٨ واللسان (قذف، دخس، قعا).

(٤) وكذا في المجمل عن الجمهرة. وفي الجمهرة (٣: ١٣٤): «دقيقة التخذين».