معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

معن

صفحة 335 - الجزء 5

معن

  الميم والعين والنون أصلٌ يدلُّ على سهولةٍ في جريان أو جري أو غير ذلك. ومَعَن الماءُ: جَرَى. وماءٌ معينٌ. ومجارِي الماء في الوادي مُعْنانٌ، كذا قال أبو بكر⁣(⁣١). والمَعْنة: ماءٌ قليل يجري. ومن الباب أمعَنَ الفرسُ في عَدْوِه. وأمْعَنَ بحقِّي: ذهَبَ به. ورجل مَعْنٌ في حاجته: سَهْل. وأمعنت الأرضُ: رَوِيَتْ. وكلأ مَمْعونٌ: جَرَى فيه الماء. وقول النَّمْر:

  ولا ضيّعْتُه فأُلَامَ فيه ... فإنَّ ضَيَاعَ مالِكَ غيرُ مَعْنِ⁣(⁣٢)

  معناه غير سهل. ويقولون: «ما له سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ» وهو من الاتباع، ويجوز أن يكون من الباب، أي ماله كثيرٌ ولا قليل يسهل خَطَره. وقولهم للمنزل مَعَانٌ، وزنه فعَال، وجمعه مُعُنٌ. ومَعَن الوادي: كثُر فيه الماء المَعين.

معو

  الميم والعين والحرف المعتل ثلاثُ كلماتٍ ليس قياسها واحداً.

  الأولى: المَعْوُ: الرُّطَب قد أرطب جَميعُه. وقال ابن دريد⁣(⁣٣): هو إذا دخله بعضُ اليُبْس *. وأمْعَى النَّخْل: صار كذلك.

  والثانية: مِعَى البطن، والجمع أمعاء.

  والثالثة المِعَى: المِذْنَب من مَذَانب الأرض.

معت

  الميم والعين والتاء. قال أبو بكر⁣(⁣٤): المَعْت: الدَّلْك ومَعتُّ الأديمَ: دلكتُه. وهو عند الخليل مُهمَل.


(١) الجمهرة (٣: ١٤٢).

(٢) المجمل واللسان (معن) ومجالس ثعلب ٢٠٣ والمخصص (٩: ١٤٨).

(٣) الجمهرة (٣: ١٤٣).

(٤) الجمهرة (٢: ٢٢).