معن
معن
  الميم والعين والنون أصلٌ يدلُّ على سهولةٍ في جريان أو جري أو غير ذلك. ومَعَن الماءُ: جَرَى. وماءٌ معينٌ. ومجارِي الماء في الوادي مُعْنانٌ، كذا قال أبو بكر(١). والمَعْنة: ماءٌ قليل يجري. ومن الباب أمعَنَ الفرسُ في عَدْوِه. وأمْعَنَ بحقِّي: ذهَبَ به. ورجل مَعْنٌ في حاجته: سَهْل. وأمعنت الأرضُ: رَوِيَتْ. وكلأ مَمْعونٌ: جَرَى فيه الماء. وقول النَّمْر:
  ولا ضيّعْتُه فأُلَامَ فيه ... فإنَّ ضَيَاعَ مالِكَ غيرُ مَعْنِ(٢)
  معناه غير سهل. ويقولون: «ما له سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ» وهو من الاتباع، ويجوز أن يكون من الباب، أي ماله كثيرٌ ولا قليل يسهل خَطَره. وقولهم للمنزل مَعَانٌ، وزنه فعَال، وجمعه مُعُنٌ. ومَعَن الوادي: كثُر فيه الماء المَعين.
معو
  الميم والعين والحرف المعتل ثلاثُ كلماتٍ ليس قياسها واحداً.
  الأولى: المَعْوُ: الرُّطَب قد أرطب جَميعُه. وقال ابن دريد(٣): هو إذا دخله بعضُ اليُبْس *. وأمْعَى النَّخْل: صار كذلك.
  والثانية: مِعَى البطن، والجمع أمعاء.
  والثالثة المِعَى: المِذْنَب من مَذَانب الأرض.
معت
  الميم والعين والتاء. قال أبو بكر(٤): المَعْت: الدَّلْك ومَعتُّ الأديمَ: دلكتُه. وهو عند الخليل مُهمَل.
(١) الجمهرة (٣: ١٤٢).
(٢) المجمل واللسان (معن) ومجالس ثعلب ٢٠٣ والمخصص (٩: ١٤٨).
(٣) الجمهرة (٣: ١٤٣).
(٤) الجمهرة (٢: ٢٢).