معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وطر

صفحة 122 - الجزء 6

وطر

  الواو والطاء والراء: كلمةٌ واحدة الوَطَر: الحاجَة والنَّهْمَة، لا يُبنَى منه فِعل.

وطس

  الواو والطاء والسين: كلمةٌ واحدة تدلُّ على وَطْءِ شئٍ حتَّى ينهزم. ويقال: وَطَسْتُ الأرضَ برِجْلِى أَطِسُها وطْساً، أي هزَمْتُ فيها هزمةً.

  والوَطِيس: التَّنُّور، منه لأنّه كالهَزْم في الأرضِ. وبعبَّر [به] عن الأمر الشّديد.

[وطش

  الواو والطاء والشين]: كلمتانِ إن صَحَّتا. يقولون:

  ضربُوه فما وَطشَ إليهم⁣(⁣١)، أي لم يدفع عن نَفْسه.

  والأخرى: وَطِّشْ لي شيئاً أذْكُره، معناه افْتَحْ.

باب الواو والظاء وما يثلثهما

وظف

  الواو والظاء والفاء: كلمة تدلُّ على تقدير شئ⁣(⁣٢). يقال:

  وظَّفْتُ له، إذا قدّرتَ له كلَّ حينٍ شيئاً مِن رزقِ أو طعام. ثمَّ استُعِير ذلك في عَظْم السَّاق⁣(⁣٣)، كأنَّه شئٌ مقدَّر، وهو ما فوق الرُّسْغ من قائمة الدّابّة إلى الساق. ويقال وظَفْتُ البعيرَ، إذا قَصَرتَ له القَيْد. ويقال: مرَّ يَظِفُهُم، أي يتبعهم⁣(⁣٤) كأنَّه يَجعلُ وظيفَهُ بإزاء أَوظِفَتهِم.


(١) في المجمل: «فما وطش إليهم توطيثاً».

(٢) في الأصل: «تقدر».

(٣) يعنى «الوظيف». ويبدو أن في العبارة سقطا.

(٤) في الأصل: «بينهم، صوابه في المجمل.