وطر
وطر
  الواو والطاء والراء: كلمةٌ واحدة الوَطَر: الحاجَة والنَّهْمَة، لا يُبنَى منه فِعل.
وطس
  الواو والطاء والسين: كلمةٌ واحدة تدلُّ على وَطْءِ شئٍ حتَّى ينهزم. ويقال: وَطَسْتُ الأرضَ برِجْلِى أَطِسُها وطْساً، أي هزَمْتُ فيها هزمةً.
  والوَطِيس: التَّنُّور، منه لأنّه كالهَزْم في الأرضِ. وبعبَّر [به] عن الأمر الشّديد.
[وطش
  الواو والطاء والشين]: كلمتانِ إن صَحَّتا. يقولون:
  ضربُوه فما وَطشَ إليهم(١)، أي لم يدفع عن نَفْسه.
  والأخرى: وَطِّشْ لي شيئاً أذْكُره، معناه افْتَحْ.
باب الواو والظاء وما يثلثهما
وظف
  الواو والظاء والفاء: كلمة تدلُّ على تقدير شئ(٢). يقال:
  وظَّفْتُ له، إذا قدّرتَ له كلَّ حينٍ شيئاً مِن رزقِ أو طعام. ثمَّ استُعِير ذلك في عَظْم السَّاق(٣)، كأنَّه شئٌ مقدَّر، وهو ما فوق الرُّسْغ من قائمة الدّابّة إلى الساق. ويقال وظَفْتُ البعيرَ، إذا قَصَرتَ له القَيْد. ويقال: مرَّ يَظِفُهُم، أي يتبعهم(٤) كأنَّه يَجعلُ وظيفَهُ بإزاء أَوظِفَتهِم.
(١) في المجمل: «فما وطش إليهم توطيثاً».
(٢) في الأصل: «تقدر».
(٣) يعنى «الوظيف». ويبدو أن في العبارة سقطا.
(٤) في الأصل: «بينهم، صوابه في المجمل.