وحر
  وَحْدِه، وعُيَيْرُ وَحِده، وجُحَيْش وَحده، ونَسيجُ وحدِه، أي لا يُنسَج غيره لنفاسته، وهو مَثَل. والواحد: المنفرد. وقول عَبِيد:
  واللَّهِ لو مِتُّ ما ضَرَّنى ... وما أنا إن عشت في واحِدَه(١)
  يريد: ما أنا إن عِشت في خَلّة واحدة تدوم، لأنه لا بدَّ لكلِّ شئ من انقضاء.
وحر
  الواو والحاء والراء: كلمة واحدة، هي الوَحَرة: دُوَيبَّةٌ شبه العَظَاية إِذا دبَّتْ على اللحم وَحِر، ثم شبِّه الغِلُّ في الصَّدر بها، فيقال وَحِرَ صدره.
  وفي الحديث: «يذهب وَحَرُ صدرهِ».
وحش
  الواو والحاء والشين: كلمةٌ تدلُّ على خلاف الأنس.
  توحَّش: فارَقَ الأنيس. والوَحْش: خلاف الإنس. وأرضٌ مُوحِشَةٌ، من الوَحْش. ووَحشىُّ القَوس: ظَهْرُها؛ وإنسيُّها: ما أقبَلَ عليك. ووَحْشِىُّ الدَّابّة في قول الأصمعىّ: الجانبُ الذي يَرْكَب منه الرَّاكبُ ويحتلِبُ الحالب. قال:
  وإنَّمَا قالوا:
  ... فجال على وحشيِّه(٢) ...
  و:
  ... انصاع جانُبه الوَحشىُّ(٣) ...
(١) كلمة (أنا) ساقطة من الأصل، وإثباتها من المجمل (وحد).
(٢) قطعة من بيت للأعشى في ديوانه ٩٣ واللسان (ثمم). وهو بتمامه:
فمر نضى السهم تحت لبانه ... وجال على وحشيه لم يثمثم.
(٣) وهذا قطعة من بيت لذي الرمة في ديوانه ٢٤ واللسان (صوع، طلب، لحب). وهو بتمامه:
فانصاع جانبه الوحشي وانكدرت ... يلحبن لا يأتلى المطلوب والطلب
وانظر الحيوان (٤: ٤٣٨) وجمهرة أشعار العرب ١٨٤.