معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

كسل

صفحة 178 - الجزء 5

  ضوئه. ويقال: رجلٌ كاسِفُ الوجه، إذا كان عابسا. وهو كاسف البال، أي سيِّئُ الحال.

  وأمَّا القَطْع فيقال: كَسَفَ العُرقوبَ بالسّيف كَسْفًا يكسِفُهُ. والكِسْفة:

  الطَّائفة من الثَّوب، يقال: أعطِنِي كِسفةً من ثوبك. والكِسْفة: القِطعة من الغَيم، قال اللَّه تعالى: {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً}.

كسل

  الكاف والسين واللام أصلٌ صحيح، وهو التَّثاقُل عن الشَّيء والقُعود عن إتمامه أو عنه. من ذلك الكَسَل. والإكسال: أن يُخالِط الرّجلُ أهلَه ولا ينزِل. ويقال ذلك في فحَل الإبل أيضاً. وامرأةٌ مِكسالٌ: لا تكاد تَبرَحُ بيتها.

كسم

  الكاف والسين والميم أُصَيلٌ يدلُّ على تلبُّدٍ في شيء وتجمّع.

  من ذلك الكَيْسُوم: الحَشِيش الكثير. ويقال إنَّ الأكاسم: الخَيل المجتمِعة يكاد يركبُ بعضُها بعضا. قال:

  أبا مالكٍ لَطَّ الحُضَين وراءنا ... رجالًا عَدَاناتٍ وخيلَا أكاسِما⁣(⁣١)

كسا

  الكاف والسين والحرف المعتل.⁣(⁣٢).

  أما ما ليس بمهموزٍ فمنه الكُسْوة والكِساء معروف. قال الشّاعر⁣(⁣٣).


(١) أنشده في اللسان (عدن) برواية: «لد» بدل «لط». وفي الأصل: «الحصير» صوابه في اللسان.

(٢) بياض في الأصل.

(٣) هو عمرو بن الأهتم. اللسان (كسا). ومقطوعته في الحماسة (٢: ٣٠٠ - ٣٠١).

وقصيدته في المفضليات (١: ١٢٣ - ١٢٥).