معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لوغ

صفحة 222 - الجزء 5

لوغ

  اللام والواو والعين. ذكر ابنُ دريدٍ⁣(⁣١) أن اللوْغ: أن تُدِير الشيءَ في فمك. يقال: لاغَه لَوْغا.

لوق

  اللام والواو والقاف كلمةٌ تدُلُّ على تطييب شيءِ. يقال:

  لَوَّقَ الطّعَام، إذا طيَّبَه بإدامه. ويقولون: اللُّوقة: الزُّبْدَة⁣(⁣٢)، ويقال للمرأة، إذا لم تَحْظَ عند زوجِها: ما لاقَتْ، أي كأنَّه لم يَستطِبْ صُحبتَها. ومن الباب:

  لَاقَتِ الدّواةُ وألقتُها⁣(⁣٣).

لوك

  اللام والواو والكاف كلمةٌ واحدة. يقال: لُكْتُ اللُّقْمةَ ألُوكُها لَوْكًا. وفلانٌ يَلُوكُ أعراضَ النّاس، إذا كان يغتابُهم.

لوم

  اللام والواو والميم كلمتانِ تدلُّ إحداهما على العَتْب والعَذْل، والأخرى على الإبطاء.

  فالأوّل اللَّوْم، وهو العَذْل. تقول: لُمْتُه لَوْمًا، والرّجُل مَلوم. والمُلِيم:

  الذي يستحقُّ اللَّوْم. واللَّوْماء⁣(⁣٤): الملامة. ورجل لُوَمة: يلُوم الناس. ولُومة يُلام.

  والكلمة الأخرى التلوُّم، وهو التمكُّث. ويقال: إنَّ اللّامَةَ: الأمر يُلَام⁣(⁣٥) عليه الإنسان.


(١) في الجمهرة (٣: ١٥٠).

(٢) ويقال ألوقة أيضا بفتح الهمزة. واقتصر عليها في المجمل.

(٣) في الأصل: «وألقيتها»، تحريف. وفي المجمل: «ومنه لاقت الدواة، إذا لصقت»، وهو تفسير مريب. وفي القاموس: «لاق الدواة يليقها ليقة وليقا وألاقها: جعل لها ليقة وأصلح مدادها، فلاقت الدواة: لصق المداد بصوفها».

(٤) وكذلك اللومى، بالقصر، واللائمة.

(٥) في الأصل: «يدوم»، صوابه في المجمل واللسان.