طيب
باب الطاء والياء وما يثلثهما
طيب
  الطاء والياء والباء أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على خلافِ الخبيث. من ذلك الطيِّب: ضدّ الخبيث. يقال سبىٌ طِيبَةٌ، أي طيِّبٌ. والاستطابة:
  الاستنجاء؛ لأنّ الرجل يطيِّب نفسَه مما عليه من الخُبث بالاستنجاء.
  ونهى رسول اللَّه * صلى اللَّه عليه وآله أن يَستطِيب الرّجُل بيمينه.
  والأطيبانِ: الأكل والنِّكاح. وطَيْبَة(١) مدينة الرسول صلى اللَّه عليه وآله. ويقال: هذا طعام مَطْيَبةٌ للنَّفس. والطَّيِّب: الحلال. والطاب: الطيِّب. قال:
  مُقابَلَ الأعراقِ في الطَّابِ الطَّابْ ... بين أبى العاص وآلِ الخطّابْ(٢)
طيخ
  الطاء والياء والخاء أصلٌ صحيح يدلُّ على تلطّخٍ بغير جميل. قالوا طاخ يَطيخ وتَطيَّخ، إذا تلطّخ بالقبيح. وقالوا: الطِّيخ: الخِفّة، وهو بمعنى الطَّيش. قال الحارث:
  [فاتركوا الطَّيْخ والتَّعدّى وإمّا ... تتعاشَوا ففي التَّعاشِى الدَّاءُ(٣)]
طير
  الطاء والياء والراء أصل واحد يدلّ على خِفّة الشّئ في الهواء.
(١) يقال أيضا طيبة، بتشديد الياء، وطابة، والمطيبة، بتشديد الياء المفتوحة.
(٢) الرجز لكثير بن كثير النوفلي، يمدح به عمر بن عبد العزيز. وقبله:
يا عمر بن عمر بن الخطاب
وذاك أن أم عمر بن عبد العزيز، هي أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، وأبوه عبد العزيز ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص.
(٣) موضع البيت بياض في الأصل. وأنشد في المجمل الكلمتين الأوليين من البيت.