معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

ذعف

صفحة 355 - الجزء 2

باب الذال والعين وما يثلثهما

ذعف

  الذال والعين والفاء كلمةٌ واحدة: الذُّعَاف: السمُّ القاتل.

  طعام مذعوف. وذُعِف الرَّجُل: سُقِي ذلك.

ذعق

  الذال والعين والقاف، ليس أصلًا ولا فيه لغة، لكنّ الخليلَ زعم أنَّ الذُّعاف لغة في الذُّعاق، ثم قال: ما أَدرِى أَ لغة هي⁣(⁣١) أم لُثْغَةٌ.

  وكان ابنُ دريدٍ يقول: الذُّعاق كالزُّعاق، وهو الصِّياح. يقال ذَعَق وزعَق، إذا صاحَ، بمعنًى.

ذعر

  الذال والعين والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على فَزَع، وهو الذُّعر. يقال ذُعِر الرّجُل فهو مذعور. والذَّعور من الإبل: التي إذا مُسَّت غارَّتْ⁣(⁣٢). وامرأةٌ ذَعورٌ: تُذْعَر من الرِّيبَة. قال:

  تَنُولُ بمعروف الحَديث وإنْ تُرِدْ ... سِوى ذَاكَ تُذْعَرْ منك وهي ذَعورُ⁣(⁣٣)

ذعن

  الذال والعين * والنون أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الإصحاب والانقياد. يقال أذعَنَ الرّحلُ، إذا انقاد، يُذْعِن إذعاناً. وبناؤه ذَعَنَ، إلا أنَّ استعماله أَذْعَنَ. ويقال ناقةٌ مِذعانٌ: سَلِسَة الرأس منقادة.


(١) في الأصل: «بين».

(٢) في المجمل: «إذا مس ضرعها غارت» وبتشديد راء «غارت» وهو أن يذهب لبنها لحدث أو علة.

(٣) تنول: تعطى نوالا. وفي الأصل: «تنور»، صوابه إنشاده من اللسان (نول، ذهر).