سجف
سجف
  السين والجيم والفاء أصلٌ واحد، وهو إسبال شئٍ ساتر.
  يقال أسجفت السِّتر: أرسلتُه. والسَّجْف والسِّجف(١): سِتر الحَجَلة. ويقال أسجَفَ اللّيلُ، مثل أسدَفَ.
سجل
  السين والجيم واللام أصلٌ واحد يدلُّ على انصبابِ شئٍ بعد امتلائه. من ذلك السَّجْل، وهو الدَّلو العظيمة. ويقال سَجَلت الماءَ فانسجَلَ، وذلك إذا صبَبْتَه. ويقال للضَّرْع الممتلئ سَجْل(٢). والمساجلة:
  المفاخرة، والأصل في الدِّلاء، إذا تساجَلَ الرجلان، وذلك تنازعُهما، يريد كلُّ واحدٍ منهما غلبةَ صاحبه. ومن ذلك الشّئ المُسْجَل، وهو المبذول لكلِّ أحد، كأنّه قد صُبّ صبًّا.
  قال محمّد بن علي في قوله تعالى: {هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ}. هي مُسْجَلة للبَرِّ والفاجر.
  وقال الشاعر في المُسْجَل:
  وأصبَحَ معروفي لقومِىَ مُسْجَلا
  فأما السِّجِلّ فمن السَّجْل والمساجلة، وذلك أنّه كتابٌ يجمَع كتباً ومعانىَ.
  وفيه أيضاً كالمساجلة، لأنّه عن منازعةٍ ومُداعاة. ومن ذلك قولهم: الحرب سِجالٌ، أي مباراةٌ مرَّة كذا ومرةً كذا. وفي كتاب الخليل: السَّجْل: ملء الدلو.
  وَأما السِّجِّيل فمن السِّجِلّ، وقد يحتمل أن يكون مشتقّا من بعض ما ذكرناه.
  وقالوا: السِّجِّيل: الشديد.
سجم
  السين والجيم والميم أصلٌ واحد، وهو صبُّ الشّئ من الماء
(١) في الأصل: «السجيف»، محرف.
(٢) وكذا في المجمل، وفي اللسان: «السجيل» و «الأسجل».