رأس
  الضُّحى وتراءَدَ. وترأّدت الحيّة: اهتزّت في انسيابها. وكان الخليل يقول: الرِّئْد:
  مهموز: التِّرْب.
رأس
  الراء والهمزة والسين أصلٌ يدل على تجمُّعٍ وارتفاع.
  فالرَّأْس رأسُ الإنسانِ وغيرِه. والرأس: الجماعة الضخمة في قول ابن كُلثوم:
  بِرأسٍ من بنى جُشَمِ بنِ بكرٍ ... نَدُقُّ به السُّهولَةَ والحُزُونا(١)
  والأرْأَسُ: الرَّجُل العظيم الرأْس. ويقال بعيرٌ رَءُوسٌ(٢)، إذا لم يَبْقَ له مِرْقٌ إلّا في رأسه. وشاة رأْساءُ، إذا اسودَّ رأسُها. والرَّئيس: الذي قد ضُرِب [رأسُه]. ويقال سحابةٌ رائِسة، وهي التي تَقْدُم السَّحابَ. ويقال أنت على رأس أمرك. والعامّة تقول: على رَأْس أمرك.
رأف
  الراء والهمزة والفاء كلمةٌ واحدة تدلُّ على رقّة ورحمة، وهي الرّأفة. يقال رَؤُفَ يَرْؤُف رأْفةً ورآفة، على فَعْلةٍ وفَعَالة. قال اللَّه جلّ وعلا:
  {وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ} فِي دِينِ اللَّهِ وقرئت: رآفة(٣)، ورجل رؤوف على فَعُول، ورَؤُف [على] فَعُل. قال في رؤوف:
  ... هو الرَّحمنُ كان بنا رءُوفا ... (٤)
  وقال في الرؤف:
(١) البيت من معلقة عمرو بن كلثوم.
(٢) على وزن صبور، كما في القاموس. ويقال أيضاً في معناه: رأس ومرآس، كمعظم ومصباح.
(٣) هي قراءة ابن جريج، ورويت عن عاصم وابن كثير. تفسير أبى حيان (٦: ٤٢٩).
(٤) لكعب بن مالك الأنصاري، في اللسان (رأف). وصدره:
... نطيع نبينا ونطيع ربا ... .