ضفو
  ضفن. وقد سمعت ولم أسمعه من عالم، أنّ الذي يجئ مع الضَّيفن الضَّيْفنَانُ(١)، ولا أدرى كيف صحّتُه. والقياس يجيزه. قال في الضَّيفَن:
  إذا جاء ضيفٌ جاء للضَّيف ضيفنٌ ... فأودى بما يُقرَى الضُّيوفُ الضَّيافنُ(٢)
  ومن الباب الضِّفَنّ، وهو الأحمق مع عِظَم خَلْق.
ضفو
  الضاد والفاء والحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على سبوغ وتمام. يقال: ثوبٌ ضافٍ، وفرسٌ ضافى السَّبيب، إذا كان شَعَر ذنَبه وافيَا.
  وفلانٌ في ضَفْو وضَفْوةٍ من عَيْشه. قال الأخطل(٣):
  إذا الهَدَفُ المِعزالُ صَوَّبَ رأسَه ... وأعجبَه ضَفْوٌ من الثَّلّةِ الخُطْلِ(٤)
  الخُطْل: المسترخية الآذان. ورجلٌ ضافى الرأس، أي كثير شَعَر الرأْس، قال:
  إذا استغَثْتَ بضافى الرَّأس نَعَّاق(٥)
  وضَفْوَى: موضعٌ.
ضفر
  الضاد والفاء والراء أصلٌ صحيح، وهو ضمُّ الشَّئِ إلى الشّئ نسجاً أو غيره عريضاً. ومن الباب ضَفائر الشّعَر، وهي كل شَعَر ضُفِر حتى يصيرَ ذُؤابة. ومن الباب قولُهم: تضافَرُوا عليه، أي تعاوَنُوا. وأصله عندي من ضفائر الشعر، وهو أن يتقاربوا حتى كأنَّ كلَّ واحدٍ منهم قد شدَّ ضفيرتَه بضفيرة الآخر.
(١) لم يذكر هذا اللفظ في اللسان ولا في القاموس.
(٢) أنشده في اللسان (ضيف، ضفن) بدون نسبة.
(٣) سيأتي في (هدف).
(٤) كذا في الأصل. وفي المجمل: «الهذلي» وهو الصواب؛ إذا البيت التالي لأبى ذؤيب الهذلي في ديوانه ٤٣ واللسان (هدف، عزل، ضفا) كما سبق في حواشي (خطل).
(٥) لتأبط شرا من القصيدة الأولى في المفضليات. ويروى أيضا «نغاق» بالمعجمة. وصدره:
فذاك همى وغزوى أستغيث به.